قال الدكتور ياسر يرهامي نائب رئيس الدعوة السلفية إن عبد الفتاح السيسي المرشح المحتمل لرئاسة مصر هو الأقدر على إدارة البلاد في هذه المرحلة، مع كل الاحترام والتقدير ل"حمدين صباحي"، وقال إنه سيتم عقد اجتماع الأسبوع المقبل للتشاور حول من سندعم في الانتخابات المقبلة. وأوضح الدكتور ياسر برهامي لبرنامج مصر الآن الذي يعرض على شاشة "إم بي سي" مساء اليوم الجمعة، أن هناك أغراضا سياسية واضحة وراء تشويه الفتاوي الخاصة بي وآخرهم فتوى العرض. وأوضح أن الفتوى المنسوبة إليه ب"جواز ترك الزوج زوجته للمغتصبين حفاظًاعلى النفس" بترت بطريقة مشوهة، وأن ما حدث من بلبلة كان بناء على أن الذين هاجموا الفتوى لم يقرأوها كاملة بل اكتفوا بأخذها من العناوين التي أصارتها الصحافة. وقال إن الفتوى التي قام بالإجابة عنها كانت منذ أكثر من 5 أشهر وأنها كانت من طالب علم سألني فيها حول شخص تتعرض زوجته للاغتصاب وكان الجواب "إذا كان لديه إمكانية للدفاع عنها يلزمه بلا شك الدفاع عنها، وأما إذا كان متيقنا أنه سيقتل وهي تغتصب فهو لا يأثم إن تركها لأنه سيقتل"، وأوضح أن «العلماء قسموا حفظ الدين ثم النفس ثم العرض"، مؤكدا أنه «يجوز للزوج ترك زوجته تغتصب إذا كان غير قادر على الدفاع عنها، إذا كان يعلم أنه سيقتل، ولا يعرض نفسه إلى التهلكة وليس عليه إثم. وقال "حفظ النفس مقدم على حفظ العرض"، مشددًا على ضرورة أن يدافع الزوج عن زوجته إذا شعر أنه بإمكانه أن يدافع عنها حتى لو قتل في أثناء ذلك، مؤكدًا أن الفتوى شرعية ومأخوذة من كليات الشريعة. كانت الفتوى الأخيرة للدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، قد لاقت تأثيرات سلبية على الرأي العام حيث تناولت وسائل الإعلام الفتوى بأحقية الزوج فى عدم وجوب الدفاع عن العرض إذا ظن الزوج أنه سيقتل على يد المعتدين الذين يريدون الاعتداء على زوجته حفاظًا على حياته.