قال رئيس الوزراءالإسرائيلى بنيامين نتانياهو إن إسرائيل تريد تحقيق السلام، وقد أعلنت استعدادها لتقديم تنازلات غير أن الفلسطينيين لم يقوموا بالمثل حتى الآن. وأعرب نتنياهو فى تصريحات نقلها راديو إسرائيل عن أمله في أن تتحول الدول العربية والإسلامية إلى دول ديمقراطية ومستقرة في أعقاب التطورات الأخيرة في المنطقة لأن من شأن ذلك أن يساهم في دفع السلام في الشرق الأوسط. جاءت أقوال نتانياهو في مؤتمر صحفي عقده في القدس صباح اليوم مع رئيس تشيلي سبستيان بنييرا. وقال الرئيس التشيلي بدوره أن بلاده اعترفت بالدولة الفلسطينية لأن من حق الفلسطينيين إقامة دولة حرة وديمقراطية مثل ما تستحق إسرائيل العيش بسلام داخل حدودها. وأعرب الرئيس بنييرا عن أمله في استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة وصولا إلى اتفاق بين الجانبين. وقال نتانياهو في مستهل جلسة مجلس الوزراء بعد ذلك، إن ليبيا كانت عضوا في مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، وشاركت في إدانة أسرائيل بسبب عملية الرصاص المصبوب، غير أن الأحداث الأخيرة كشفت القناع عن وجهها الحقيقي ووجه زعيمها القذافي الذي يرتكب مذابح بحق أبناء شعبه وينتهك حقوق الإنسان. وتساءل نتانياهو: "ماذا كان سيحدث لو امتلكت ليبيا الآن أسلحة نووية؟"