القدس المحتلة: زعم رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد بأن اسرائيل تريد تحقيق السلام ، مشيرا الى ان بلاده اعلنت استعدادها لتقديم تنازلات غير ان الفلسطينيين لم يقوموا بالمثل حتى الآن. وأعرب نتنياهو،في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التشيلي الذي يزور إسرائيل، عن أمله في أن تتحول الدول العربية والاسلامية الى دول ديمقراطية ومستقرة في اعقاب التطورات الأخيرة في المنطقة لأن من شأن ذلك أن يساهم في دفع السلام في الشرق الأوسط. ومن جانبه ، قال الرئيس التشيلي سبستيان بنييرا ان بلاده اعترفت بالدولة الفلسطينية لأن من حق الفلسطينيين اقامة دولة حرة وديمقراطية مثل ما تستحق اسرائيل العيش بسلام داخل حدودها. وأعرب الرئيس بنييرا عن أمله في استئناف المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية المباشرة وصولا الى اتفاق بين الجانبين. وأكد رئيس تشيلي انه يتعين على الدول المحبة للسلام ان تمنع ايران من التزود باسلحة نووية لأن من شأن ذلك ان يعرض المنطقة والعالم بأسره للخطر. وتأتي زيارة الرئيس التشيلي في الوقت الذي تعاني اسرائيل عزلة دولية بسبب سياسة الاستيطان فيما يحقق الفلسطينيون انجازات دبلوماسية مختلفة تمثلت في تصويت 14 دولة في مجلس الامن الدولي على مشروع ادانة الاستيطان في الضفة الغربيةوالقدس. من جهة اخرى ، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مستهل جلسة مجلس الوزراء اليوم إن ليبيا كانت عضوا في مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، وشاركت في إدانة أسرائيل بسبب عملية الرصاص المصبوب، غير أن الأحداث الأخيرة كشفت القناع عن وجهها الحقيقي ووجه زعيمها القذافي الذي يرتكب مذابح بحق أبناء شعبه وينتهك حقوق الإنسان. وتساءل نتنياهو: "ماذا كان سيحدث لو امتلكت ليبيا الآن أسلحة نووية؟"