انتهى منذ قليل المؤتمر الصحفى الذى عقدته حركة شباب 6 إبريل التى أسسها أحمد ماهر مساء اليوم الخميس بمقر جبهة طريق الثورة بوسط البلد لتوضيح موقفها من إلقاء القبض على عضو الحركة محمد عادل واقتحام المركز المصرى للحقوق الاجتماعية والاقتصادية. وطالب عمرو على، منسق الحركة بالإفصاح عن مكان وسبب احتجاز محمد عادل و بسرعة الإفراج عن النشطاء السياسيين وفتح حوار جاد مع كل الغيورين على مصلحة الوطن، مددا مطالبته بضرورة إصدار ميثاق الشرف الإعلامي. وأضاف عمرو "هناك تعنت واضح ضد كل من ينتقد النظام الحالى و لايزال الانحراف عن خارطة الطريق مستمراً وهناك إصرار من وزارة الداخلية لاستخدام سياسة التنكيل بالنشطاء". وأكد تضامن الحركة الكامل مع المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، مستنكرا اقتحام المركز، مضيفا: محمد عادل لم يكن هاربا ولم يكون مطلوب ضبطه وإحضاره ولم يكون هناك مايستدعى القبض عليه و القبض عليه جاء بشكل تعسفى، و المحامين أكدوا عدم مشاركته فى أحداث محكمة عابدين وكذلك دومة وماهر حيث كانوا جميعا داخل المحكمة وقت وقوع الأحداث، ومن الناحية القانونية فإن المحامين لديهم الحجة ببراءة الثلاثة علاوة على تخبط ما قاله الشهود وتأكيدهم أن ماهر ودومة وعادل كانوا داخل المحكمة والداخلية اقتحمت المركز المصرى دون إذن مسبق من النيابة"، على حد قوله. وشدد على رفض الحركة لأى تعديل على خارطة الطريق ملوحا بسحب دعمها لخارطة الطريق فى حالة حدوث أى انحراف، ومؤكدًا أن "دعمها أو سحب دعمها" هو قرار سياسى يتغير بتغير التزام السلطة بالإجراءات المتفق عليها. وأضاف عمرو أنه يجب أن يصحح مسار السلطة الحالية، مؤكدًا أن السلطة لديها إصرار على رفض الحوار مع كل الاتجاهات، واقتصار للحوار على من يوافقوها الرأى فقط فى إشارة إلى حوار الرئاسة اليوم بشأن تعديل خارطة الطريق وتعديل قانون التظاهر. بدوره اعتبر محمد كمال، عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6إبريل أن اليوم هو يوم مشهود فى تاريخ الثورة المصرية، مددلا على ذلك بعودة مداهمة المراكز الحقوقية والقبض على النشطاء بدون وجه حق وتبرأة جمال مبارك وعلاء مبارك وأحمد شفيق ومنح الحق للحزب الوطنى للعودة لممارسة أنشطته.