تحتل الفتاة الباكستانية ملالا وطبيب كونغولي يساعد النساء اللواتي يتعرضن للاغتصاب وناشطون روس وبيلاروس المراتب الأولى على لائحة الذين يتوقع فوزهم بجائزة نوبل للسلام هذا العام التي تعلن الجمعة في أوسلو. وتبقى جائزة نوبل للسلام التي تعتبر تتويجا لموسم جوائز نوبل السنوية، الأكثر إثارة للتكهنات، وهو نشاط يفتقر بشكل اساسي للدقة بما أن قائمة المرشحين تبقى سرية طوال 50 عامًا على الأقل، والأمر المؤكد الوحيد هو أن 259 فردًا ومنظمة يتسابقون على الجائزة لهذا العام، في رقم قياسي جديد. وفي الساعات الاخيرة قبل موعد اعلان الفائز، أكدت ملالا يوسف زاي أنها لا تستحق نيل جائزة نوبل للسلام، وقالت لاذاعة باكستانية "كثيرون يستحقون جائزة نوبل للسلام، اعتقد انني ما ازال استطيع القيام بالمزيد. برأيي، لم انجز الكثير كي افوز بجائزة نوبل للسلام". مع ذلك، يعتبر عدد كبير من الخبراء في جوائز نوبل أن ملالا من أبرز المرشحين لنيل نوبل للسلام لهذا العام. فهذه الفتاة الباكستانية التي نجت بأعجوبة من محاولة لقتلها باطلاق رصاصة على رأسها من جانب مقاتلين من طالبان قبل عام تماما، أصبحت رمزا عالميا لحقوق الفتيات في التعلم بمواجهة التطرف الديني.