تتجه الأنظار، خلال الساعات المقبلة، إلى مبنى الكابيتول، مقر مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين، في واشنطن، حيث تبدأ، مناقشة قرار إدارة الرئيس أوباما توجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد المتهم باستخدام السلاح الكيميائي في ريف دمشق. وتقوم إدارة أوباما بحملة لإقناع ممثلي الشعب الأمريكي بالضربة، بينما لا يزال الكونغرس منقسما على نفسه ما بين مؤيد ومعارض ومتردد. وفي مجلس الشيوخ، لا يزال هناك ما يقارب 50 عضوا من أصل 100 لم يحددوا موقفهم من الضربة. أما في مجلس النواب فالعدد يصل إلى 182 نائبًا من أصل 433 نائبا، ويتم العمل، على قدم وساق، لإقناع هؤلاء الأعضاء. ويعمل أوباما بنفسه على استمالة أعضاء الكونغرس، ولهذه الغاية، سيجري لقاءات تلفزيونية، اليوم الإثنين، كما سيلقي خطابا، غدا الثلاثاء، يشرح فيه موقفه.