قال السفير سمير حسني، مدير الإدارة الإفريقية في جامعة الدول العربية، إن لقاء الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي مع وفد الحكماء من الاتحاد الافريقي برئاسة عمر كوناري ركز على شرح ما يحصل في مصر بعد ثورة 25 يناير مرورًا بثورة 30 يونيو وصولًا إلى 26 يوليو والأحداث التى تشهدها حاليًا. وأوضح فى تصريحات للصحفيين اليوم أن موقف الجامعة العربية هو التأكيد بأن مايحصل هو استجابة الجيش المصري لثورة شعبية تطالب بتغيير النظام في مصر وليس انقلاب عسكري كما فهمه الاتحاد الأفريقي وقام بتعليق عضوية مصر في الاتحاد. ولفت حسني إلى أن الامين العام للجامعة العربية طلب من الوفد أن يساهم في تغيير موقف الاتحاد الافريقي من مصر وفق الرؤية التي سيصل اليها خلال هذه الزيارة وإعادة التظر بمشاركة اكبر دولة عربية وافريقية في نشاطات الجامعة. وقال حسني بأن الرئيس عمر كوناري عرض للامين العام اللقاءات التي اجراها مع لمسؤولين في مصر حيث التقى بالرئيس المصري المؤقت عدلي منصور ونائبع محمد البرادعي ووزير الطفاع عبد الفتاح السيسي ولقاءاته مع حركتي تمرد و6 ابريل، مشددا على أهمية وقف العنف في مصر والاتجاه إلى الحوار من أجل حل الأزمة الراهنة لأن مصر بلد التسامح. وأشار إلى أن مايقوم به خلال زيارته الحالية للقاهرة هو مساعدة الأشقاء حتى يتم تنفيذ خارطة طريق تسمح بعودة مصر الى نشاطات الاتحاد الأفريقي حسب النظام الدستوري وحتى ذلك الوقت لابد من وقف العنف في القاهرة وعدد من المحافظات وأن يضع الجميع مصلحة الشعب المصري فوق كل اعتبار. وقال حسني إن العربي بدوره أكد هذه الدعوة ووعبر عن الضامن مع وقف العنف وإدارة الحوار بمشاركة الجميع دون استثناء من أجل عودة سريعة خلال المرحلة الانتقالية لإعادة النظام الدستوري.