خرج الآلاف من الرجال والنساء والأطفال تشييع جنازة الزميل صلاح الدين حسن مراسل جريدة شعب مصر، عقب صلاة الظهر من مسجد مريم القطرية بحى المناخ ببورسعيد. وكان الزميل قد لقى حتفه فى الحال بعد انفجار جسم غريب به تسبب فى فصل جسمه عن رأسه فى مشهد مأساوي ليفارق الحياة فى الحال وسط ذهول المتظاهرين، وردد المحتشدون من القوى السياسية والشعبية والحزبية وأبناء المدينة هتافات معادية للنظام أثناء تشييع الجنازة منها: "الشعب يريد إسقاط النظام و"القصاص القصاص" و"سامع أم شهيد بتنادي إوعوا تنسوا دم ولادي" و"حق ولادك إحنا نجيبه حق ولادك مش هنسيبه" و"وحياة دمك يا شهيد ثورة تانى من جديد" و"لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله". وقد شارك اللواء سيد جاد الحق مدير أمن بورسعيد وقيادات من الجيش الثانى الميدانى تشييع الجنازة. يذكر أن الشهيد يناهز الثامنة والثلاثين من عمره وهو متزوج ولديه طفلان أحدهما 4 سنوات والآخر 5 سنوات، ويعمل مراسلاً لجريدة شعب مصر وأمين عام حزب مصر الفتاة وعضو المنظمة القومية لحقوق الإنسان.