قامت حركة "أحرار" بإطلاق الشماريخ والألعاب النارية في الهواء داخل جامعة المنصورة في بداية التجمع، استعداد للمشاركة في "ثلاثاء الغضب" للمطالبة بحق الطالبة التي قتلت بالخطأ، الأمر الذي رفضه طلاب حملة جسد واحد وأمناء الأقصى. كان المئات من الطلاب التابعين لحركة "أحرار" قد تجمعوا أمام المكتبة المركزية، اليوم، وقاموا بترديد الهتافات المطالبة بحق الطالبة جهاد موسى التي قامت واحدة من أعضاء هيئة التدريس بدهسها عن طريق الخطأ، أول إبريل الجاري، مرتدين "تيشرتات" سوداء عليها شعار الحركة. تسبب قيام "أحرار" بإطلاق الشماريخ والألعاب النارية في الهواء، في أزمة بينهم وبين طلاب حملات "جسد واحد" و"نصرة الأقصى" الذين رفضوا تلك المظاهر، مما أدى لانقسام التظاهرات إلى قسمين، ومن المقرر وصولهم إلى مبنى إدارة الجامعة، وقاموا بترديد الهتافات المطالبة بحق جهاد ومعاقبة الدكتورة المتسببة في مقتلها. كما طالب المتظاهرون بعدد من المطالب منها تسمية من أمر بمسح الدم وفصله من عمله داخل الجامعة، وإيقاف الدكتورة ليلى الزلباني، وفصلها من لتمسكها في وصفها للحادث بأنه تصادم، وإقالة الدكتور سامح شمعة من رئاسة مستشفى الطلبة، لادعائه بوجود 2 من الأطباء المتخصصين في العظام، وقعا الكشف على جهاد بما يخالف شهادة الشهود.