انتهت مدة الأسبوع التي وعد الدكتور سيد عبد الخالق رئيس جامعة المنصورة، بإظهار نتائج التحقيقات ومحاسبة المسئولين عن إخفاء معالم موقع حادثة الطالبة جهاد موسى التي لقيت مصرعها داخل الجامعة أول إبريل، ليعلنوا أن غدًا الثلاثاء سيكون يومًا للغضب. وانتشرت الدعوات للخروج في تظاهرات ومسيرات احتجاجية، تبدأ من كلية طب الأسنان فيما أسموه ب"ثلاثاء الغضب"، ردا على عدم إتخاذ الجامعة أية قرارات ضد المتسببين في إخفاء معالم الحادث، بجانب قرا النيابة بإخلاء سبيل الدكتورة ليلى الزلباني التي قامت بدهس جهاد عن طريق الخطأ. فيما أكد شقيق جهاد أكثر من مرة على حسابة الشخصي وخلال تصريحات له، أن عناك ضغوط تمارس على أسرته من قبل إدارة الجامعة لعدم تصعيد الأمور، الأمر الذي نفاه عبد الخالق خلال اجتماعه مع الطلاب من قبل. وحدد الداعون إلى تظاهرات الغد، عددا من المطالب منها تسمية من أمر بمسح الدم وفصله من عمله داخل الجامعة، وإيقاف الدكتورة ليلى الزلباني، وفصلها من لتمسكها في وصفها للحادث بأنه تصادم ، وإقالة الدكتور سامح شمعة من رئاسة مستشفى الطلبة، لادعائه بوجود 2 من الأطباء المتخصصين في العظام، وقعوا الكشف على جهاد بما يخالف شهادة الشهود.