صرح سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، أن ما يحدث أمام الكاتدرائية بالعباسية الآن هو كارثة متعمدة تواطأ فيها جهاز الشرطة مع جماعة الإخوان المسلمين، لتغطية فشلها السياسي عبر افتعال اقتتال أهلى بين المسلمين والمسيحيين. وقال عبد العال في تصريحات خاصة ل "بوابة الأهرام": إن الكاتدرائية رمز من رموز الوطنية المصرية التي تحظي بشرعية تاريخية وقانونية وكان يجب على وزارة الداخلية أن تحميها كما حدث مع مكتب الإرشاد الذي لا يحظى بأي شرعية أو سند قانوني ورغم ذلك اصطفت قوات الشرطة أمام المقر لحمايته في أحداث المقطم. وأضاف رئيس حزب التجمع أن من يراقب المشهد عن قرب يلحظ أن الموتورين والبلطجية ألقوا الحجارة والمولوتوف أمام أعين رجال الشرطة دون أي تحرك منهم لافتًا إلى أن من توجهوا للاعتداء على مشيعي حادث كنيسة الخصوص خلفهم بدون شك قوى محركة، تحاول تحويل دفة الصراع السياسي الدائر السياسي في مصر من صراع بين الشعب والإخوان المسلمين إلى صراع طائفي بين المسلمين والأقباط.