سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«حازمون وتحالف الأمة» يشاركون فى حماية «الإرشاد».. وتجمع الصفحات الإسلامية: نحن فى استنفار دائم «95 إخوان» يحتشدون فى «المقطم».. والجماعة الإسلامية: «الإنقاذ» و«الفلول» يسعون للفوضى من أجل نزول الجيش
أعلن تجمع الصفحات الإسلامية الإلكترونية، أمس، أنهم فى حالة استنفار دائم ضد المتظاهرين المعارضين للرئيس محمد مرسى وتنظيم الإخوان، والذين يتظاهرون أمام المركز العام للإخوان بالمقطم، فيما استمرت الاتصالات الهاتفية بين قيادات مكتب الإرشاد وقيادات الحركات الإسلامية، الذين أعلنوا تضامنهم مع الإخوان ورفضوا المظاهرات المعارضة لهم أمام مقر «الإرشاد». وقال تجمع الصفحات الإسلامية فى بيان، أمس: «نحن كشباب الإخوان والتيار الإسلامى سنظل فى استنفار كامل.. استنفار يغضب فيه الأسد عند اقتحام مملكته». وأضاف البيان: «عندما تذهب فئة ما للاعتداء على أحد فيجب على الأمة جميعها أن توقفها ويجب أن يكون هناك موقف، فما يحدث أن فئة مندسة تسعى لخراب البلاد وقتل العباد تريد أن تطغى علينا». وتابع البيان: «نقولها بكل قوة على المعتدى أن يرجع ويراجع نفسه لأننا لن نرحم واحدا سيعتدى على مقارنا أبدا». ودعا البيان من سماهم «المدافعين عن الحق» إلى أن ينزلوا لوقف هذه المهزلة وأن يقبضوا على أى معتدٍ يحاول أن يضيق على الناس أمام مقر «الإخوان». وقال البيان: «نقول لمن يحرض على البلطجة الزموا بيوتكم فمن لزم بيته فهو آمن فزئير شباب الإخوان هادر وغضب الحليم شر فاتقوا غضب الحليم.. نحن نقول هذه الكلمات لكل من تسول له نفسه أن يفكر ولو لمرة واحدة أن يهدم حاضر أمتنا ومستقبلها». وأطلق البيان على يوم أمس «يوم النفير»، وقالوا: «إنه لم يجلس فيه إلا النساء فقط». من جانبها، قالت الفرقة «95 إخوان»، على صفحتها بموقع «فيس بوك»، إن عددا من أعضاء الفرقة اتجهوا من المحافظات إلى المركز العام للإخوان بالمقطم لحمايته. وقال حزب الحرية والعدالة: «إن الاتصالات الهاتفية تواصلت بين مكتب الإرشاد وقيادات الأحزاب والرموز التاريخية للحركات الإسلامية الذين أعلنوا فيها دعمهم وتضامنهم الكاملين مع الإخوان فى حقهم الشرعى والقانونى فى الدفاع عن أنفسهم وممتلكاتهم واستعدادهم للنزول فى محيط المركز العام أو أى مكان آخر قد تستدعيه الأحداث». واستجابت أحزاب تحالف «الأمة» والبناء والتنمية وحركة «حازمون» لنفير الدكتور محمد عبدالمقصود، نائب رئيس «الهيئة الشرعية» للدفاع عن مقر الإخوان، وأدان حزب النور دعوات التظاهر أمام مقار الأحزاب السياسية والحركات الدعوية محذرا من حدوث عنف يدخل البلاد فى حالة فوضى. وقال الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن أخطر ما تواجهه مصر ويهدد مستقبلها هو سعى البعض من جبهة الإنقاذ وفلول الحزب الوطنى لنقض الشرعية، ولجوؤهم إلى الوسائل غير السلمية وافتعال المصادمات التى تؤدى إلى ضحايا مع الشرطة أو خصومهم السياسيين كالإخوان والحرية والعدالة لإحداث حالة من الفوضى الأمنية، مما يؤدى إلى نزول الجيش للمعترك السياسى واستنزافه لإدخاله فى سيناريو شبيه بالسيناريو السورى. وقالت مصادر سلفية ل«الوطن» إن عددا من السلفيين من أنصار الشيخ محمد عبدالمقصود، زعيم السلفية بالقاهرة، نائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، وحزب الراية، وحزب البناء والتنمية، استجابوا للنفير الذى أطلقه «عبدالمقصود» للزحف أمام مكتب الإرشاد بالمقطم للدفاع عنه، بعد الدعوات التى وجهها عدد من الأحزاب والقوى الثورية للتظاهر أمام مقر الجماعة. وكان «عبدالمقصود» دعا التيار الإسلامى إلى النزول للمقطم للدفاع عن مقر الإخوان، وقال «عبدالمقصود» فى بيان: «هبوا للدفاع عن إخوانكم واعلموا أن المستهدف هو المشروع الإسلامى». من جانبه استجهن المهندس جلال مرة، أمين عام حزب النور، دعوات بعض الرموز السياسية للوقوف أمام بعض المقرات السياسية والدعوية، وقال: «الدعوة للوقوف أمام المقرات ربما تكون سببا فى إشاعة الفوضى والقتل والتخريب بدلا من الانشغال بالحوار والاجتماع للخروج من الأزمات الطاحنة التى تعيشها البلاد اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا».