سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رموز وحركات إسلامية تجرى اتصالات ب"الإرشاد" للمشاركة فى تأمين مقر الإخوان خلال مليونية "رد الكرامة".. عبد المقصود يدعو الإسلاميين للدفاع عن الجماعة.. ودربالة: مظاهرات اليوم تستهدف إحداث فوضى
كشفت مصادر إسلامية ل"اليوم السابع" عن أن هناك قيادات وأحزاب ذات مرجعية إسلامية أجرت اتصالات مكثفة بمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين أعلنوا فيها دعمهم وتضامنهم مع الجماعة، واستعدادهم مع شبابهم للمشاركة من الليلة فى حماية المقرات. وقالت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة، إن الاتصالات الهاتفية توالت على قيادات مكتب الإرشاد اليوم، وأمس من رموز تاريخية للحركات الإسلامية يعلنون فيها دعمهم وتضامنهم الكاملين مع الإخوان فى حقهم الشرعى والقانونى فى الدفاع عن أنفسهم وممتلكاتهم. وأضافت الصفحة الرسمية للحزب، أن هذه الرموز أكدت على استعدادهم مع شبابهم من الليلة للنزول فى محيط المركز العام أو أى مكان آخر قد تستدعيه الأحداث. يأتى ذلك فى الوقت الذى دعا فيه الشيخ محمد عبد المقصود، الداعية السلفى، من سماهم إخوانه، بإعانة جماعة الإخوان المسلمين، والدفاع عنهم خلال مليونية الغد، والتى دعا لها، بعض القوى السياسية أمام مقر الإخوان. وقال عبد المقصود، فى مساء أمس الخميس جاء تحت عنوان "بيان من فضيلة الدكتور محمد عبد المقصود، حول مليونية غد، عند مقر الإخوان المسلمين بالمقطم": "أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، قال تعالى: (والله لا يحب الفساد) (البقرة:205)، إخوانى الكرام أعينوا إخوانكم ودافعوا عنهم، قال تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) (المائدة:2)، فهبوا للدفاع عن إخوانكم واعلموا أن المستهدف هو المشروع الإسلامى". وبدوره أكد الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن مظاهرات غد، التى دعت إليها بعض القوى السياسية أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين، تستهدف حالة من الفوضى الأمنية. وقال دربالة، فى تعليقه على المظاهرات:"إن أخطر ما تواجهه مصر اليوم ويهدد مستقبلها هو سعى البعض من جبهة الإنقاذ وفلول الحزب الوطنى من نقض الشرعية، والأخطر من ذلك لجوؤهم إلى الوسائل غير السلمية وافتعال المصادمات التى تؤدى إلى ضحايا مع الشرطة أو خصومهم السياسيين كالإخوان والحرية والعدالة، وذلك لإحداث حالة من الفوضى الأمنية، التى تزداد اتساعا يوما بعد يوم، مما يؤدى إلى نزول الجيش للمعترك السياسى واستنزافه، وأعتقد أن هذا هو ما يسعى إليه الداعون للمظاهرات غداً فى المقطم". ووجه "دربالة نداء إلى شباب الثورة قائلا: "لذلك أوجه النداء إلى شباب الثورة وإلى كافة المخلصين فى هذا الوطن ألا يقفوا جنبا إلى جنب مع بلطجية الفلول فى خندق واحد، أو فى فعاليات واحدة وألا يتخلوا عن سلمية الثورة أن أرادوا نجاحاً للثورة، وحفاظاً على مستقبل آمن مشرق للوطن.