ذكر تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية اليوم الأحد، أن وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه) تقدم دعما للمعارضة السورية. وقالت الصحيفة في عددها اليوم السبت إن الوكالة تمد مجموعات مختارة من المعارضة بالمعلومات الاستخباراتية من أجل زيادة قوتها في الحرب التي تخوضها مع قوات الرئيس بشار الأسد. استندت الصحيفة في تقريرها هذا إلى عدد من العاملين بالإدارة الأمريكية، وأوضحت الصحيفة أن الهدف من تلك المساعدات هو تقديم الدعم للمعتدلين في المعارضة السورية لوقف زحف المتمردين الإسلاميين. وبينت الصحيفة أن توسيع مستوى الدعم الأمريكي للمعارضة لا يعني تغيير الولاياتالمتحدة موقفها بعدم التدخل عسكريا في الصراع الدائم هناك. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعرب يوم أمس خلال زيارته للشرق الأوسط عن تخوفه من استغلال المتطرفين للفراغ في السلطة الذي تعيشه سورية الآن، حيث قال عقب مباحثات أجراها مع الملك الأردني عبد الله الثاني: "إنني قلق من إمكانية نشأة كيان مستقل للمتطرفين في سوريا". وحذر أوباما من إمكانية استخدام الأسلحة الكيميائية في الصراع السوري، بيد أنه أوضح أنه يراهن على وضع نهاية لنظام بشار الأسد.