نفى حسين عبدالغنى القيادى بجبهة الإنقاذ ما جاء علي حسابه الشخصي على موقع تويتر" والذي نسب إليه بأنه قدم استقالته من جبهة الإنقاذ، وذلك لفشلها وتشتتها، مؤكدا أنه لم ينسحب من الجبهة. وقال عبد الغني "هذا عار تماما من الصحة ويأتي كجزء من حملة تشويه لشخصي، وسبق وأن تم فتح حساب خاص لي، وتم كتابه أشياء مغلوطة، وهذا التصرف نوع من عدم الاستقامة الأخلاقية والمنافسة السياسية غير الشريفة". وأضاف عبد الغنى فى تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام" أن جريدة الحرية والعدالة نشرت أمس نقلاً عني قولا "إذا أردت أن تتعرف علي أسباب إفشال مصر فهناك البرادعي وصباحي وموسي"، وحاشا لله أن أتعرض لمثل هولاء الرموز الوطنية الشريفة، وقد أبلغت أحد الصحفيين بالجريدة لتصحيح الخبر ولم يتم الاستجابة لطلبي". وأوضح عبد الغني أن هذا جزء من حالة تشويه متعمدة لشخصه متهما جماعة الإخوان المسلمون بالمسئولية عنها، "نظرا للخلاف فى الرأى معهم" بحسب قوله. وأشار عبد الغني إلى أن تلك محاولة من محاولات لم تتوقف، فقد تم اقتطاع جزء من فيديو بصوت جمال مبارك يقول لي رد إنت يا حسين وتم فصله عن سياقه الأساسي في محاولة لتشويه صورتي، وتناسوا أنني وقفت بجانبهم في قضية خيرت الشاطر وحسن مالك، وتم إلقاء القبض علي في عهد النظام السابق علي أيدي حبيب العدلي. وقال عبد الغني: "ليس هكذا تدار الصراعات السياسية، ولابد للنظام الحاكم أن يعترف بوجود المعارضة وأن جبهة الإنقاذ لها قوة حقيقية في الحياة السياسية والشارع المصري". واستطرد: "النظام الحالي يسير علي نهج نظام مبارك في محاولات التشكيك في معارضيه والتكسير في صفوفهم وتوجيه الاتهامات لهم بالعمالة والخيانة، كما كان يفعل مبارك ونظامه بالضبط، بدلا من الجلوس مع المعارضة للتوصل إلي حلول لإنقاذ هذا الوطن.