نفى الإعلامي حسين عبد الغني ما تردد عن إعلانه الإسستقالة من جبهة الإنقاذ الوطني بشكل قاطع مؤكدا أن ما تم نشره ونسبه إليه هو من خلال حساب وهمي باسمه على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك". وحمل عبد الغني المسؤلية عن نشر أخبار كاذبة تتعلق بجبهة الإنقاذ الوطني لجماعة الإخوان المسلمين الحاكمة قائلا إن إنشاء حسابات وهمية لأشخاص سياسية ونشر أخبار كاذبة من خلالها هو جزء من الخصومة غير الشريفة التي تمارسها جماعة الاخوان المسلمين، وأن ما تم نشره عن إستقالته من جبهة الإنقاذ هو في إطار سعي الجماعة إلى تفكيك الجبهة.
وأضاف إن جماعة الإخوان تلجأ إلى مثل هذه الأساليب لأنها لا تستطيع المواجهة والمبارزة السياسية الشريفة ولا يستحملون وجود معارضة لهم وهم في ذلك يتبعون نفس سياسات نظام مبارك باستهداف الرموز السياسية بالتشويه والكذب.
وأشار عبد الغني إلى ما تشرته جريدة الحرية والعدالة عنه نقلا عن حساب وهمي أيضا على موقع "تويتر" يهاجم فيه الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي باعتباره حقيقة دون التأكد من حقيقة الحساب ومن حقيقة الموقف.
وتابع في تصريحات ل "الدستور الاصلي": هذا هو الفارق بيننا وبين جماعة الإخوان المسلمين فعندما كنت مديرا لمكتب قناة الجزيرة القاهرة كنت أصر على إتاحة المساحة لهم للظهور الإعلامي والتحدث عن قضاياهم وكنت من المناضلين ضد محاكمتهم عسكريا ويأتون الآن ليهاجموني ويدعون أن لي علاقة وطيدة بجمال مبارك الذي كنت أعارضه وأكشف مخطط التوريث وأهاجمه.