نفى حسين عبد الغنى، المتحدث الرسمي باسم جبهة الإنقاذ الوطني وعضو مجلس أمناء التيار الشعبي المصري، استقالته من جبهة الإنقاذ، خاصة بعد الأنباء التي ترددت بذلك، مشيرًا إلى أن حساب "تويتر" الذي نشر الخبر مزيف وتم اختلاقه من أجل تشويه صورته ونسب إليه أقوال غير سليمة. واتهم عبد الغنى في تصريحات خاصة إلى "المصريون" اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان المسلمين بأنها من قامت بترديد هذه الشائعات وانتقد عبد الغنى موقف جماعة الإخوان المسلمين من المعارضة واتهمها بأنها لا تمتلك القدرة على المناقشة بالحجة والبرهان، مضيفًا أنها تعتمد على تشويه الخصوم والانتقام منهم. وشدد عبد الغنى على أن حملة التشويه المنظمة ضده لن تؤتى ثمارها، قائلاً: الإخوان أذاعوا أنني كنت مقربًا من جمال مبارك رغم أنني تم حبسي في 2007 بسبب عدائي للنظام، مكذبًا أي أقوال تم تناولها في الإعلام عن مهاجمة حمدين صباحي أو الدكتور محمد البرادعي القيادي بالجبهة.