أصدرت القوي الثورية والسياسية المشاركة في مؤتمر "عيون الحرية" الذي سبق فاعليات تظاهرة إحياء ذكري شارع محمد محمود، الذي عقد اليوم الإثنين بنقابة الصحفيين، بيانا أكدوا فيه أنه مازال الوجع يملأ صدورهم حتي هذه اللحظة ومازال أعمار الجناة ممتدة علي جثث الشهداء، وجراح المصابين منا، ودموع أهالي المفقودين. وقال البيان: "ما زالنا لم نشهد حتي الآن وبعد مرور عام وعشرة أشهر من بداية ثورة 25 يناير المجيدة، رجوع الحق لمستحقيه أو إعادة هيكلة وزارة الداخلية، التي استوردت من أمريكا في عهد المجلس العسكري 45.9 طن من قنابل الغاز والزخائر المطاطية منذ يناير 2011 وقبل أحداث شارع محمد محمود شارع "عيون الحرية". وأشار البيان إلي أن هذه الموقعة وصفها مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، بأنها إبادة جماعية وصلت في يوم الأربعاء 23 نوفمبر إلي استهداف المستشفيات الميدانية وأطبائها واستشهدت فيها إحدي الطبيبات اختناقاً بغاز بلطجية الداخلية حسب وصف البيان- وكان هذا تحت إشراف مدير قطاع أمن القاهرة ومساعده، حتي وصل عدد المصابين إلى 3256 مصابًا واستشهاد نحو 70 شخصًا. وقالت القوي المشاركة في مؤتمر "عيون الحرية"،: إنهم جاءوا اليوم ليس لنقيم احتفالية بتلك الأحداث المروعة والتي خلفت وراءها العديد من شهدائنا وآلاف المصابين الذين مازل يعالج الكثير منهم حتي الآن، بل لنقف حدادًا علي ذكري أرواح هؤلاء الأبطال وما زالنا نؤكد استمرار السعي لتحقيق مطالبهم ووصيتهم وترسيخ مبادئ وأهداف وأحلام الثورة ونشر الحرية والكرامة والاستقلال والعدالة الاجتماعية لجميع الشعب المصري. ووقع المشاركون علي البيان الذي صدر اليوم الإثنين: حركة المصري الحر اللجنة الشعبية- حركة كاذبون- حركة مصرين- مجموعة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين- حملة حاكموهم– حركة بهية يامصر- حملة هنلاقيهم- التيار الشعبي -حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي -حملة لسه ما تحاكموش- حزب الدستور -حزب مصر القوية- حزب المصريين الأحرار -حزب التحالف الشعبي الاشتراكي -الإعلامية بثينة كامل -الدكتور حازم عبد العظيم -مصريون ضد الفساد- اتحاد شباب ماسبيرو- مؤسسة المرأة الجديدة –مركز النديم للعلاج التأهيلي النفسي لضحايا العنف والتعذيب -حركة شباب من أجل العدالة والحرية- الجبهة الحرة للتغير السلمي- تحالف من أجل مصر - ائتلاف ثوار مصر - حملة وطن بلا تعذيب- الاشتراكيون الثوريون -الجمعية الوطنية للتغير -المبادرة الوطنية لاعادة بناء الشرطة -أطباء التحرير -وأطباء بلا حقوق.