أعلنت محطة "إن آر كيه" النرويجية الإذاعية اليوم الجمعة أن جائزة نوبل للسلام هذا العام ستذهب للاتحاد الأوروبي، بحسب بيانات رسمية غير مؤكدة. ويأتي إعلان المحطة قبل نحو ساعة من الإعلان الرسمي عن الفائز بالجائزة في العاصمة النرويجية أوسلو. تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي رشح أكثر من مرة خلال السنوات الماضية للفوز بجائزة نوبل للسلام بصفته "مشروع سلام ناجح". وذكرت المحطة في وقت سابق اليوم أن الاتحاد الأوروبي من المرشحين الأكثر حظا للفوز بنوبل للسلام، مضيفة أن العديد من نشطاء حقوق الإنسان الروس ووسائل الإعلام المعارضة مرشحون بقوة أيضا للفوز بالجائزة. وأشار التقرير، دون ذكر المصدر، إلى أنه من المحتمل أن تمنح الجائزة هذا العام لشخص واحد، أو جهة واحدة. من جانبه أكد رئيس لجنة نوبل للسلام ثوربيورن ياجلاند صباح اليوم الجمعة أن قرار أعضاء اللجنة باختيار الفائز بجائزة نوبل لهذا العام كان بالإجماع ورفض في الوقت نفسه الإفصاح عن هويته. وقال ياجلاند للصحفيين - قبيل دخوله مقر لجنة نوبل - "إن الشيء الوحيد الذي يمكنني قوله هو أن القرار لم يكن صعبا أو معقدا على الإطلاق، حيث تم التشاور حول المرشحين المختلفين قبل أن يتم اتخاد القرار بالإجماع". وسوف يعلن ياجلاند - في وقت لاحق اليوم - عن اسم الفائز أو الفائزين بجائزة نوبل للسلام لهذا العام، وتعتبر الجائزة الوحيدة التي يتم اختيارها ومنحها في العاصمة النرويجية وليس في استوكهولم من قبل أكاديمية نوبل. يجدر الإشارة إلى أن الغموض يحيط بجائزة العام الحالي بالرغم من الأسماء الثلاثة المطروحة حاليا بقوة، وهي للأكاديمي الأمريكي جين شارب المتخصص في المقاومة السلمية للعنف، والناشطة الأفغانية في مجال حقوق الإنسان وقضايا المرأة سيما سمر، والراهبة المصرية ماجي جبران التي كرست حياتها لخدمة الفقراء في الأحياء والمناطق العشوائية.