أكد رئيس لجنة نوبل للسلام، ثوربيورن ياجلاند، صباح اليوم الجمعة، أن قرار أعضاء اللجنة باختيار الفائز بجائزة نوبل لهذا العام، كان بالإجماع ورفض في الوقت نفسه الإفصاح عن هويته.
وقال ياجلاند للصحفيين، قبيل دخوله مقر لجنة نوبل: "إن الشيء الوحيد الذي يمكنني قوله، هو أن القرار لم يكن صعبًا أو معقدًا على الإطلاق، حيث تم التشاور حول المرشحين المختلفين قبل أن يتم اتخاذ القرار بالإجماع".
وسوف يعلن ياجلاند، في وقت لاحق اليوم، عن اسم الفائز أو الفائزين بجائزة نوبل للسلام لهذا العام، وتُعتبر الجائزة الوحيدة التي يتم اختيارها ومنحها في العاصمة النرويجية، وليس في استوكهولم من قبل أكاديمية نوبل.
تجدر الإشارة إلى أن الغموض يحيط بجائزة العام الحالي بالرغم من الأسماء الثلاثة المطروحة حاليًّا بقوة، وهي للأكاديمي الأمريكي جين شارب، المتخصص في المقاومة السلمية للعنف، والناشطة الأفغانية في مجال حقوق الإنسان وقضايا المرأة سيما سمر، والراهبة المصرية ماجي جبران، التي كرست حياتها لخدمة الفقراء في الأحياء والمناطق العشوائية.