أكد المهندس عادل ربيعة الأمين العام المساعد ومسئول المحافظات لاتحاد شباب الثورة أن "الفيلم المسئ" للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يأتي في إطار تنفيذ مخططات وأجندات خارجية. وأضاف أن توقيت العرض خير دليل على ذلك، وأن العرض تزامن مع ذكرى أحداث الحادي 10 سبتمبر، ومع منح هولندا حق اللجوء السياسي للأقباط، وأيضًا مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وقال ربيع فى تصريح ل "بوابة الأهرام"، "إننا لا ننسى زيارة رجال الأعمال الأمريكيين لمصر وارتفاع البورصة المصرية كل يوم، متسائلا: من له المصلحة فى وقف النمو فى الاقتصاد المصرى وزيادة الاستثمار غير إسرائيل. كماأوضح ربيعة أنه من ضمن أهداف الفيلم هو استفزاز مشاعر المسلمين خاصة في دول الربيع العربي في هذا التوقيت الذي يتذكر فيه المجتمع الأمريكي ذكرى الحادي عشر من سبتمبر. وأضاف: لا ننسى ملف أقباط المهجر فهو مخطط قديم، حيثوا أعلنوا، مؤخرًا، عن "دولة قبطية" مستقلة في مصر ورسم خرائط لها لتقسيم مصر، وفتح سفارات لها في عدة دول. وأن هذا الملف سيتم استخدامه بقوة خلال الفترة المقبلة من قوى خارجية للضغط على الإسلاميين الذين وصلوا للسطلة في مصر. وأكد ربيعة أن هناك خطورة فى استمرار الموقف السلبي من الدولة تجاه هذا الملف وأن ترك غضب الشارع بدون غطاء سياسي وإطار رسمي قد يؤدي إلي مزيدٍ من العنف الذي يحقق أهداف هذه القوى الخارجية. و أشار الى أن هناك سابقة قانونية دولية يجب استخدامها من قبل الدولة لمواجهة هذا "الفيلم" ومنع تكرار مثل هذه المؤسسات، تتمثل في دعوى أقامتها الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في النمسا ضد فيلم "مجلس أساقفة الحب" الذي كان يسخر من "المسيحية" و"رجال الدين المسيحي". وأوضح أن الحكم الذى تم تأييده من قضاء الاستئناف ثم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان منع عرض الفيلم وجاء في مسوغات الحكم أن "حرية التعبير الفني تحددها بالضرورة حقوق الآخرين في حريتهم الدينية وأكد ربيعة أن شباب الاتحاد لن يجلسوا مع السفارة الأمريكية على مائدة المفاوضات لإنهاءالأزمة إلا فى حالة الموافقة على:إصدار قرار أو قانون لتجريم ازدراء الأديان، ومنع عرض الفيلم المسىء أو تداوله، والاعتذار للمسلمين فى أنحاء العالم.