أصدر اتحاد شباب الثورة بالقاهرة بيانا قال فيه إن الفيلم المسيء للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يأتي في إطار تنفيذ مخططات وأجندات خارجية. وأضاف البيان أن توقيت العرض خير دليل على ذلك وأن العرض تزامن مع ذكرى أحداث الحادي 11 سبتمبر ، ومع منح هولندا حق اللجوء السياسي للأقباط ، وأيضًا مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. وأضاف "ولا ننسى زيارة رجال الأعمال الامريكيين لمصر و ارتفاع البورصة المصرية كل يوم فمن له المصلحة في وقف النمو الاقتصادي المصري وزيادة الاستثمار .. غير إسرائيل" . وذكر البيان "ولا ننسى ملف أقباط المهجر فهو مخطط قديم ، حيث أعلنوا ، مؤخرًا، عن (دولة قبطية) مستقلة في مصر ورسم خرائط لها لتقسيم مصر، وفتح سفارات لها في عدة دول".. مشددا على أن هذا الملف سيتم استخدامه بقوة خلال الفترة القادمة من قوى خارجية للضغط على الإسلاميين الذين وصلوا للسطلة في مصر. وأشار الاتحاد في بيانه إلى خطورة استمرار الموقف السلبي من الدولة تجاه هذا الملف فإن ترك غضب الشارع بدون غطاء سياسي وإطار رسمي قد يؤدي إلى المزيد من العنف الذي يحقق أهداف هذه القوى الخارجية . ولفت إلى سابقة قانونية دولية يجب استخدامها من قِبل الدولة لمواجهة هذا الفيلم المسيء ، تتمثل في دعوى أقامتها الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في النمسا ضد فيلم "مجلس أساقفة الحب" الذي كان يسخر من المسيحية و"رجال الدين المسيحي" .. موضحا أن الحكم الذي تم تأييده من قضاء الاستئناف ثم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان منع عرض الفيلم وجاء في مسوغاته "حرية التعبير الفني تحددها بالضرورة حقوق الآخرين في حريتهم الدينية" . وطالب البيان بإصدار قرار او قانون لتجريم إزدراء الأديان ومنع عرض الفيلم المسىء أو تداوله والاعتذار للمسلمين في جميع أنحاء العالم. Comment *