قالت النيابة العامة السودان ية، إن المتهم علي كوشيب كان قيد الملاحقة، وعندما اشتد عليه الوثاق هرب مع مجموعته المسلحة إلى جمهورية إفريقيا الوسطى. وكانت المحكمة الجنائية الدولية أعلنت أن علي كوشيب وصل، الثلاثاء الماضي، إلى مركز احتجاز المحكمة الجنائية الدولية في شفينينجن، قرب لاهاي في هولندا، بعد أن سلم نفسه طوعاً إلى المحكمة في جمهورية إفريقيا الوسطى، وهو متهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور بين عامي 2003 و 2004. وقالت النيابة العامة السودان ية إنها وجهت اتهاما ل علي كوشيب يتعلق بالجرائم ضد النفس والمال والاغتصاب والعنف ضد المرأة، مشيرة إلى صدور مذكرة اعتقال في أواخر العام الماضي بحقه ومخاطبة وزارة الداخلية للقبض أو المساعدة في القبض علي كوشيب . وأكد المكتب التنفيذي للنيابة العامة، في بيان أمس الخميس، مواصلة التحقيقات مع متهمين وفقاً للواجبات والالتزامات المسندة إليها بموجب القانون، موضحا أنه منذ تولى النائب العام تاج السر الحبر، مهامه في أواخر أكتوبر الماضي، صدر الأمر بفتح ملفات دارفور والقبض على كوشيب وبعض الأشخاص، لافتة إلى أنه تم القبض على 5 أشخاص رهن البلاغات لدى النيابة العامة في أحداث دارفور عن المدة من 2003 إلى 2010، ومازال البعض قيد التنفيذ.