قال السفير الألماني لدى الأممالمتحدة كريستوف هويسجن، إن هناك "حصارا" ضد إصلاح مجلس الأمن الدولي يمنع من تحقيق تقدم في تحديث تكوين المجلس الذي يضم 15 عضوا. وقال هويسجن إن التشكيل الحالي للمجلس لا يعكس حقائق العالم، لكن الدول الأعضاء في الأممالمتحدة "ليسوا حتى قريبين" من مناقشة إمكان وجود أعضاء أوروبيين آخرين. وتابع السفير الألماني في تصريحات خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي فرانسوا ديلاتر بمناسبة بدء رئاستيهما المتعاقبتين لمجلس الأمن "ليس لدينا أساس يمكن أن نبدأ منه التفاوض للقيام بهذا الإصلاح". وأضاف هوسجن أنه بدون إصلاح لضم دول أخرى، فإن المجلس سيفقد شرعيته. من جانبه قال ديلاتر إن توسيع المجلس من بين "الأهداف الاستراتيجية" لفرنسا. كما أشاد السفيران بالصداقة الفرنسية الألمانية وصوتهما الأوروبي القوي في الأممالمتحدة. وانضمت ألمانيا إلى مجلس الأمن في يناير الماضي لمدة عامين وهي المرة السادسة التي يتم فيها انتخابها عضوا غير دائم بالمجلس.