قالت نوال مصطفى، مؤسسة ورئيس مجلس إدارة جمعية رعاية أطفال السجينات، إن مبادرة "حياة كريمة" التي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالبدء فيها في بداية عام 2019، جاءت في وقتها، لتوفير احتياجات الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع. وأوضحت رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية أطفال السجينات، في تصريحات لها، أن مبادرة الرئيس "حياة كريمة" وضعت الحكومة والمجتمع المدني معًا في مركب واحدة للعمل والتعاون في خدمة المصريين، مشيرة إلى أن المبادرة جاءت في وقتها مع بداية عام جديد، لتكمل بها الدولة شبكة الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر فقرًا في المجتمع. وأضافت أن مؤسسة أطفال السجينات طالبت كثيرًا بتوحيد الجهود في قضية الغارمات التي تتبناها منذ أكثر من 10 سنوات، لافتة إلى أن هذه المبادرة ستلقي الضوء على الفئات الأكثر احتياجًا. وأشارت إلى أن الجمعيات الأهلية هي الجناح الآخر للوطن الذي يجب أن يعمل جنبًا إلى جنب مع الحكومة. وأكدت نوال مصطفى، أنها تنادي منذ فترة طويلة بالتعاون بين جمعيات المجتمع المدني، ومن ثم مع الحكومة ليحدث تكامل وتعاون لتوفير حياة كريمة للفئات الفقيرة والمهمشة. واقترحت رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية أطفال السجينات، تأسيس مظلة أو هيئة تجمع كل العناصر المشاركة من وزارات ومجالس وهيئات وجمعيات ومؤسسات مجتمع مدني، لكي تحظى توصياتها ومجهوداتها بفعالية أكبر، وأن يكون تطبيقها على أرض الواقع يمس المواطن المحتاج فعلاً، الذي ينتمي إلى الفئات الفقيرة والمهمشة. جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه صباح الأربعاء 2 يناير 2019، المؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني لتوحيد الجهود بينهما والتنسيق المُشترك لإطلاق مبادرة وطنية "حياة كريمة" تكون على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال العام 2019.