تعرضت دار تحفيظ القرآن، الملحقة بفيلا ومسجد الفريق سعد الدين الشاذلي، في قرية شبراتنا بمركز بسيون في محافظة الغربية للانهيار، اليوم الجمعة، بعد حفر أصحاب أحد المنازل المجاورة للتنقيب عن الآثار، وامتدت عمليات الحفر إلى دار تحفيظ القرآن . وقدم اللواء سعيد الشاذلى، رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية بالغربية، والمهندس محمد سامى الشاذلى، وعماد الشاذلى وعلاء الشاذلي، بلاغات بأرقام 5679 إداري، و79 أحوال بسيون، يتهمون فيه بعض الأشخاص من جيران فيلا الفريق الشاذلى بالتنقيب عن الآثار، وهو ما أحدث تصدعات في دار الحضانة، وعرضها للانهيار، بعد أن وصل الحفر إلى 3 أمتار، من خلال أنفاق تحت الأرض من منازلهم امتدت إلى الدار. وبتشكيل فريق بحث، ضم المقدم عبدالوهاب الخولي، رئيس مباحث بسيون، والرائد محمد عمارة، معاون المباحث، أثبتت المعاينة صحة البلاغين، من خلال إثبات التلفيات، وتحديد مسار الحفر، ووجود انهيار أرضى بعمق 3 أمتار، ووجود نفق من الخشب وشكاير معلقه بالرمال، تم وضعها بجوار الجدران، وتم تحرير خطاب للإدارة الهندسية بالوحدة المحلية بصالحجر في مركز بسيون لعمل معاينة لموقع الحفر، وتحديد الانهيارات ومسار الأنفاق. وتولت نيابة بسيون التحقيق، وأمرت بسرعة ضبط الجناة. منقبو آثار يتسببون في انهيار دار لتحفيظ القرآن منقبو آثار يتسببون في انهيار دار لتحفيظ القرآن