أيد وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، الثلاثاء، فكرة إنشاء قيادة عسكرية تركز على الفضاء، لكنه لم يصل إلى حد الوعد بتشكيل "قوة فضائية" كفرع جديد للجيش تحدث عنه الرئيس دونالد ترامب. كان ترامب، قد أمر بإنشاء فرع سادس للجيش الأمريكي، للتركيز على الفضاء، في خطوة قال منتقدوها، إنها قد تضر بالقوة الجوية، بينما يقول مسئولون، إنها تحتاج موافقة الكونجرس. غير أن الجيش الأمريكي يمكنه إنشاء قيادة قتالية موحدة للفضاء مثل تلك التي أنشأها للتركيز على الفضاء الإلكتروني. وقال ماتيس للصحفيين، ردًا على سؤال عما إذا كان يؤيد إنشاء قيادة قتالية جديدة للفضاء فأجاب "نعم بالتأكيد". وأضاف في وزارة الدفاع (البنتاجون) "نحن بحاجة للتعامل مع الفضاء كساحة قتال آخذة في التطور، والقيادة القتالية بالتأكيد أحد الأشياء التي يمكننا إنشاءها". كان ماتيس قد عبر في السابق عن معارضته لإنشاء فرع جديد للجيش الأمريكي للتركيز على الأصول العسكرية المتعلقة بالفضاء. لكنه لمح بعد ذلك إلى أنه لا يستبعد الفكرة، وترك الباب مفتوحًا أمام هذا الاحتمال يوم الثلاثاء. وقال، إنه ينسق مع مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، ويتفق تمامًا مع البيت الأبيض. وأضاف ردًا على سؤال عما إذا كان سيتم إنشاء فرع جديد للجيش "ليست لدي كل الإجابات النهائية حتى الآن. ما زلنا نبحث الأمر". والولايات المتحدة عضو في معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، التي تحظر نشر أسلحة دمار شامل في الفضاء، وتجيز استخدام القمر وغيره من الأجرام السماوية للأغراض السلمية فقط.