أكد الفريق حسام خيرالله المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه ترشح عن حزب السلام الديمقراطي، حتى لا يضطر لدفع أموال إلى المواطنين لشراءالتوكيلات، كما يفعل بعض المرشحين، مشيراًإلى أنه لا يصح أن يبدأ أي مرشح مشواره الرئاسي برشوة المواطنين وشراءالتوكيلات. وأضاف خيرالله خلال زيارته قرية عرب الغدير فى مركز شبين القناطر أمس أن حزب السلام يتميز بالوسطية ويمثل الهوية المصرية الحقيقية، ولا يميل إلى أيديولوجية بعينها فضلا عن عضويته بالحزب منذ عام 2011 وكان حزب السلام الديموقراطي، هو صاحب دعوى حل الحزب الوطنى والمجالس المحلية. وفى لقاء حاشد مع أبناء القرية، تحدث الفريق خير الله عن أحوال الفلاح المصرى، وما عاناه من حالة غير مسبوقة من التهميش فى السنوات السابقة، وانتقد كثيرا سياسة زراعة القطن فى مصر، مشيرا إلى أن مساحة القطن المصرى تقلصت من 990 ألف فدان فى عام 1990 إلى 288 ألف فدان فى عام 2009. ثم توجه الفريق خير الله بعد ذلك إلى مدينة أبو زعبل، والتقى كبار عائلات ومشايخ القرية، وأكد خلال اللقاء على ضرورة منع شباب مصر من الموت فى البحر أثناء محاولاتهم السفر إلى إيطاليا، مؤكدا على أنه يجب أن يجد كل شاب عمل شريف ومجزى فى وطنه وقال إنه فى حالة انتخابه رئيسا سيكون إقرار دولة العدل هو الأساس لبرنامجه وقال: إننا نريد دولة لا تمييز فيها على أساس طبقي أو طائفي أو عرقي، وإنما الكل فيها سواسية كأسنان المشط. وحول سؤال وجه إليه عن شكل العلاقة مع إيران فى حال توليه الرئاسة، أوضح أن إيران دولة إسلامية شيعية يجب أن تربطنا بها علاقات عادية بمعنى لا صداقة ولا عداء، محذرا من أن إيران لها طموحات تتعدى حدود المنطق فيما يخص المنطقه العربية، وقال إنه فى حال وجود علاقات دبلوماسية مع إيران ستكون هناك خطوط حمراء لا يمكن تخطيها ألا وهى التدخل فى الشئون الداخلية المصرية أو محاولة نشر المذهب الشيعى فى مصر.