قال المرشح الرئاسى الفريق حسام خير الله أنه يجب على المسلمين دعم أهالى القدس والمسجد الاقصى على أرض الواقع ومن خلال تواجد مكثف للزائرين المسلمين بالمسجد الاقصى فى القدس لتفويت الفرصة على المتطرفيين اليهود من أن يكونوا أصحاب الايدى العاليا فى القدس وحول الاقصى. جاء ذلك ردا على سؤال حول كيفية دعم المسلمين للقدس، خلال احدى الجولات الانتخابية للفريق خير الله والذي اعتبر ان زيارة القدس لاتعتبر تطبيعا فى صالح إسرائيل بل على العكس تعد مساندة ومؤازرة لاهالى القدس والمسجد الاقصى، وأن الغلبه العديدة للزائرين المسلمين للمسجد الاقصى فى حال حدوثها ستكون خير دفاع عن المقدسات الاسلامية فى القدس وكان الفريق خير الله قد تقدم مساء الخميس بأوراق ترشحه لانتخابات الرئاسة، وقام أمس بجولة انتخابية في مدينة أبو زعبل حيث صلى الجمعة فى مسجد البحر ثم توجه بعد ذلك لديوان عائله أولاد ناصر، وصافح أنصاره وفى ديوان عائلة أولاد ناصر التقى بكبار عائلات ومشايخ قبائل أبو زعبل فى حوار أتسم بالدفء والصراحة وقام الحضور بتهنئته بنجاحه فى تسليم اوراقه كرابع مرشح رسمى. والقى خير الله كلمة مقتضبة قال فيها "آن الأوان أن لا يموت ابناؤنا فى البحر فى محاولاتهم السفر الى ايطاليا وأنه يجب أن يجد كل شاب عمل شريف ومجزى فى وطنه" وقال أنه فى حالة انتخابه رئيسا سيكون إقرار دولة العدل هو الاساس لبرنامجه وقال :إننا نريد دولة لا تمييز فيها على أساس طبقي أو طائفى او عرقى وإنما الكل فيها سواسيه كاسنان المشط كما قال الرسول الكريم. وردا على سؤال سؤال عن شكل العلاقة مع إيران فى حال توليه الرئاسة قال: إن إيران دولة إسلامية شيعية يجب أن تربطنا بها علاقات عادية بمعنى لا صداقة ولا عداء، وحذر أن إيران لها طموحات تتعدى حدود المنطق فيما يخص المنطقة العربية وقال: إنه فى حال وجود علاقات دبلوماسية مع إيران سيكون هناك خطوط حمراء لا يمكن تخطيها ألا وهى التدخل فى الشئون الداخلية المصرية أو محاولة نشر المذهب الشيعى فى مصر. كما زار الفريق خير الله قرية عرب الغدير فى مركز شبين القناطر وصلى العصر فى مسجد الأميرة عشق دوران الاثرى وتوجه بعد ذلك إلى دار العمودية فى القرية حيث التقى كبار العائلات ومشايخ القبائل وأهالى البلده، وفى لقاء حاشد مع أبناء القرية تحدث الفريق خير الله عن أحوال الفلاح المصرى وما عاناه من حالة غير مسبوقة من التهميش فى السنوات السابقة وانتقد كثيرا سياسة زراعة القطن فى مصر. وقال خير الله: ان مساحة القطن المصرى تقلصت من 990الف فدان فى عام 90 الى 288الف فدان فى عام 2009، وعن سر ترشحه عن حزب السلام الديمقراطى قال أنه عضو بالحزب منذ عام 2011 وأن حزب السلام الديموقراطى هو صاحب دعوى حل الحزب الوطنى والمجالس المحلية وأنه حزب وسطى يمثل الهوية المصرية الحقيقية ولا يميل إلى أيديولوجية بعينيها، وأنه اختار الترشح عن الحزب كى لا يضطر إلى أن يدفع أموالا إلى المواطنيين لشراء التوكيلات كما يفعل بعض المرشحين، وقال أنه لا يصح أن يبدأ أى مرشح مشواره الرئاسى برشوة المواطنيين وشراء التوكيلات.