أكد الفريق حسام خير الله، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، أن برنامجه الانتخابي يعتمد على إقامة دولة مدنية عادلة تحارب الفساد بكل صوره تقوم على أساس الرقابة والمراجعة من قبل الشعب والبرلمان على أجهزة ومؤسسات الدولة المختلفة لضمان القيام بدورها في خدمة المواطنين بما يحقق التقدم والنمو والازدهار للشعب المصري، متعهدًا بمواجهة الفقر والبطالة من خلال التوسع فى إنشاء وتطوير البنية الأساسية للدولة وتنفيذ العديد من المشروعات الكبرى التى تساهم في توفير فرص العمل. وأضاف الفريق حسام خير الله خلال لقائه مع الشباب والفتيات من مختلف المحافظات في إطار سلسلة الحوارات الشبابية التي نظمها المجلس القومي للشباب، أن مصر بقدراتها تستطيع أن تنهض وتصبح في مصاف الدول الكبرى بثقلها السياسي والاقتصادي والاستراتيجي لافتًا إلى أن المرحلة الانتقالية تستوجب تأهيل الشباب لقيادة مصر في المستقبل والاستعانة بالعقول المصرية المهاجرة في الخارج . كما أكد خيرالله، أنه يولى اهتمامًا خاصًا بملف الأمن باعتباره مفتاح الاستقرار وثقة العالم في مصر وتقدمها فضلًا عن أنه المطلب الرئيسي للشعب المصري الذي يعانى من أعمال البلطجة والانفلات الأمني مشددًا على ضرورة إعادة هيكلة وزارة الداخلية واستبعاد كل من تجاوز السن القانونية وتعيين رئيس للشرطة يكون مسئولًا عن الأمن، وإرساء مبدأ الاحترام المتبادل بين رجل الشرطة والمواطن بتدريس مبادئ حقوق الإنسان لطلاب كلية الشرطة وتعيين خريجي كليات الحقوق والشريعة والقانون في جهاز الشرطة. وردًا على سؤال حول منصب نائب الرئيس قال الفريق حسام خير الله، إن الشباب هم أملنا في المستقبل وعلينا تأهيلهم لقيادة الوطن ومن هذا المنطلق فإن نائب الرئيس يجب أن يكون في منتصف الأربعينيات لديه القدرة على إدارة عدد من الملفات الحيوية لكي يكتسب الخبرة السياسية والاقتصادية والاستراتيجية مؤكدًا أنه لن يبخل بجهده وفكره في خدمة الوطن .