أكد الفريق حسام خيرالله، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، أن برنامجه الانتخابي يعتمد على إقامة دولة مدنية عادلة تحارب الفساد بكافة صوره تقوم على أساس الرقابة والمراجعة من قبل الشعب والبرلمان على أجهزة ومؤسسات الدولة المختلفة لضمان القيام بدورها في خدمة المواطنين بما يحقق التقدم والنمو والازدهار للشعب المصر، متعهدًا بمواجهة الفقر والبطالة من خلال التوسع فى إنشاء وتطوير البنية الأساسية للدولة وتنفيذ العديد من المشروعات الكبرى التى تساهم في توفير فرص العمل. وأضاف خيرالله خلال لقائه مع الشباب والفتيات من مختلف المحافظات، في إطار سلسلة الحوارات الشبابية التي نظمها المجلس القومي للشباب، أن مصر بقدراتها تستطيع أن تنهض وتصبح في مصاف الدول الكبرى بثقلها السياسي والاقتصادي والاستراتيجي، لافتًا إلى أن المرحلة الانتقالية تستوجب تأهيل الشباب لقيادة مصر في المستقبل والاستعانة بالعقول المصرية المهاجرة في الخارج. وأكد المرشح الرئاسي أنه يولى اهتمامًا خاصًا بملف الأمن باعتباره مفتاح الاستقرار وثقة العالم في مصر وتقدمها، فضلاً عن أنه المطلب الرئيسي للشعب المصري الذي يعانى أعمال البلطجة والانفلات الأمني مشددًا على ضرورة إعادة هيكلة وزارة الداخلية واستبعاد كل من تجاوز السن القانونية وتعيين رئيس للشرطة يكون مسئولاً عن الأمن وإرساء مبدأ الاحترام المبادل بين رجل الشرطة والمواطنين بتدريس مبادئ حقوق الإنسان لطلاب كلية الشرطة وتعيين خريجي كليات الحقوق والشريعة والقانون في جهاز الشرطة. وردًا على سؤال حول منصب نائب الرئيس قال الفريق حسام خيرالله، إن نائب الرئيس يجب أن يكون في منتصف الأربعينيات لديه القدرة على إدارة عدد من الملفات الحيوية لكي يكتسب الخبرة السياسية والاقتصادية والاستراتيجية، مؤكدًا أنه لن يبخل بجهده وفكره في خدمة الوطن. وحول رأيه في النظام السابق قال إنه كان فقير الإمكانات وأهدر إمكانات مصر طوال 30 عامًا وخلال تلك الفترة كانت سياسة مصر تعتمد على رد الفعل نظرًا لعدم استقلال القرار السياسي مشددًا على ضرورة أن تكون مصر صاحبة المبادرة بما تمتلكه من ثقل سياسي واستراتيجي، فضلاً عن أن العادلى حول جهاز الشرطة لخدمة النظام السياسي. وأوضح الفريق حسام خيرالله أنه مرشح مدني ذو خلفية عسكرية وليس مرشحًا عسكريًا ولا يسعى إلى دغدغة مشاعر المواطنين وسيكون أكثر شفافية وموضوعية في حال فوزه في انتخابات الرئاسة وسيعقد مؤتمرا جماهيري كل شهر لتعريف المواطنين بحقائق ما يدور في مصر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. وعن قطع أمريكا للمعونة عن مصر وأثرها على العلاقات بين البلدين أوضح الفريق خيرالله أنه لا يوجد ربط بين المعونة الأمريكية واتفاقية السلام، وإنها ليست شريان الحياة، ولا تؤثر على سياسة وسيادة مصر على أراضيها، مؤكدا حرص أمريكا على الحفاظ على مصالحها وعلاقاتها مع مصر بصفة مستمرة.