أصدر عدد من القوى الشعبية والسياسية ونقابة المعلمين بالفيوم، بيانات مساء اليوم الأربعاء تستنكر فيه تعيين الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ الفيوم الأسبق، وزيرا للنقل، وأشاروا فى بياناتهم إلى أن المحافظ الأسبق من رموز النظام السابق، وأنه قام بإهدار أموال المحافظة على زيارات الرئيس المخلوع مبارك وزوجته ونجلهما جمال. كما أشاروا فى بيانهم إلى أن محافظ الفيوم الأسبق جلال سعيد فشل فى إدارة شئون المحافظة لمدة 3 سنوات، فكيف يتم تعيينه وزيرا للنقل؟ وقال سيد مخلوف نقيب معلمي الفيوم، إن النقابة أصدرت بيانا وأرسلته إلى المجلس العسكري ورئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزورى تستنكر فيه اختيار الدكتور جلال مصطفى سعيد وزيرا للنقل. وأكد مخلوف، استياء جموع المعلمين وجميع أبناء الفيوم من هذا الاختيار خاصة أن محافظ الفيوم الأسبق جلال سعيد قد أفسد الحياة السياسية بالفيوم بقوله المشهور "دعهم يقولون ما يريدون ونحن سنفعل ما نريد"، كما كانت سوزان مبارك أكثر الزائرات للمحافظة فى عهده، حيث كان ينفق على التجهيز للزيارة الواحدة ملايين الجنيهات، كما زار جمال مبارك الفيوم فى عهده أكثر من سبع مرات، أفرغ خلالها جميع أموال الصناديق الخاصة احتفالا بقدومه للمحافظة. ويضيف نقيب معلمي الفيوم، أن المحافظ الأسبق أقام ممشى أسماه الممشى السياحي ليقوم بافتتاحه هو والدكتور أحمد نظيف، كلفه أكثر من عشرة ملايين جنيه من أموال الدولة وأسماه أهالي الفيوم ممشى الفساد وهو الآن ضمن أماكن الفساد حيث لم يتبق منه شىء سوى بقايا جسم محترق. وأشار مخلوف، إلى أن الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ الفيوم الأسبق تمت إقالته من عمله كمحافظ للفيوم بعد ثورة 25 يناير بناء على رغبة المواطنين وكان يوم خروجه من المحافظة عيدا قوميا لأبناء الفيوم، بعد مظاهرات حاشدة طالبت بإقالته. وأكد شحاتة إبراهيم، منسق حركة كفاية بالفيوم، أن الحركة أصدرت بيانا تستنكر فيه تعيين الدكتور جلال مصطفى سعيد وزيرا للنقل، مضيفا أن هذا التعيين التفاف على الثورة وتمكين للفلول للعودة إلى الحياة السياسية والتنفيذية مرة أخرى. كما أكد أيمن بكرى، رئيس رابطة أبناء الفيوم أن الجنزوري بهذا الاختيار سحب من رصيده لدى الشارع الفيومي الذي كان يثق فيه. وأوضح أيمن شوقي، رئيس ائتلاف اللجان الشعبية بالفيوم أن الدكتور جلال سعيد، تقدم ضده العشرات من البلاغات للنائب العام لتخريبه المحافظة وإهداره المال العام بالملايين، وخرجت المظاهرات العارمة المطالبة بإقصائه أكثر من مرة عن منصبه، رددوا خلالها هتافات منها "ارحل ارحل يا جلال يا صديق نظيف وجمال"، وكان أحد أبرز أعضاء لجنة السياسات وكان يتفاخر دائما أنه صديق للدكتور أحمد نظيف وجمال مبارك.