انضمت نقابة المعلمين بالفيوم للعديد من القوي السياسية والشعبية التي تستنكر تعيين الدكتور جلال مصطفي سعيد محافظ الفيوم السابق وزيرا للنقل في حكومة الدكتور كمال الجنزوري الجديدة . قال سيد مخلوف نقيب معلمي الفيوم إن النقابة أصدرت بيانا وأرسلته إلى المجلس العسكري ورئيس الوزراء المكلف الدكتور كمال الجنزورى تستنكر فيه اختيار الدكتور جلال مصطفى سعيد وزيرا للنقل بعد فشله الذريع كمحافظ للفيوم خلال 3 سنوات ، وتسخيره إمكانيات المحافظة لزيارات نجل الرئيس المخلوع وزوجته حتى أنه انفق كل أموال الصناديق الخاصة على هذه الزيارات . أكد مخلوف استياء جموع المعلمين وجميع أبناء الفيوم من هذا الاختيار خاصة وأنه تم إقالته من عمله كمحافظ للفيوم بعد ثوة 25 يناير بناء على رغبة المواطنين وكان يوم خروجه من المحافظة عيدا قوميا لأبناء الفيوم جاء نص البيان كالتالي ( من هو الرجل الذى رشحه الدكتور الجنزورى ليكون وزيرا للنقل والمواصلات الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ الفيوم السابق 1. أفسد الحياة السياسية بالفيوم بقوله المشهور دعهم يقولون ما يريدون ونحن سنفعل ما نريد 2. كانت السيدة سوزان مبارك أكثر الزائرات للمحافظة فى عهده حيث كان ينفق على التجهيز للزيارة الواحدة ملايين الجنيهات . 3. زار السيد جمال مبارك الفيوم فى عهده أكثر من سبع مرات . أفرغ خلالها جميع أموال الصناديق الخاصة احتفالا بقدومه للمحافظة . 4. أقام ممشى أسماه الممشى السياحي ليقوم بافتتاحه هو والدكتور احمد نظيف ولتراه سوزان مبارك كلفه أكثر من عشرة ملايين جنيه من أموال الدولة وأسماه أهالي الفيوم ممشى الفساد وهو الآن ضمن أماكن الافساد حيث لم يتبق منه شئ سوى بقايا جسم محترق . 5. أنفق الملايين فى الطرق التى كانت تمر بها الهانم وترك باقى مناطق الفيوم تعيش فى مياه المجارى وبلا اضاءة وطرق ملتوية ومكسرة ومنازل لا تصلها المياه الصالحة . 6. ظل عضوا فى لجنة السياسات ورئيسا للجنة النقل والمواصلات من أكبر الفلول على مستوى الجمهورية 7. ما زال التحقيق مستمرا معه فى قضايا إهدار المال العام طوال تواجده بالفيوم . 8. حصل في اكبر استطلاع للرأي بالفيوم على نسبة كراهية لم يحصل عليها محافظاً من قبل . وناشدت النقابة المجلس العسكرى والدكتور الجنزورى إعادة النظر في هذا الاختيار. وكان عدد من القوي السياسية والشعبية بالفيوم قد استنكرت تعيين الدكتور جلال مصطفي سعيد محافظ الفيوم السابق وزيرا للنقل في وزارة الدكتور كمال الجنزوري الجديدة ، وتلقت الأوساط الحزبية والسياسية والشعبية وائتلاف شباب الثورة بمحافظة الفيوم القرار باستياء وغضب شديدين ، وطالبوا الجنزوى بضرورة العدول عن قراره . فقد أصدرت حركة كفاية بالفيوم بيانا تستنكر فيه تعيين الدكتور جلال مصطفي سعيد وزيرا للنقل والمواصلات ، صرح بذلك شحاتة إبراهيم منسق الحركة وقال إن هذا التعيين ارتداد على الثورة وتمكين للفلول للعودة إلى الحياة السياسية والتنفيذية مرة أخرى . كما أكد أيمن بكرى رئيس رابطة أبناء الفيوم أن الدكتور جلال الجنزوري بهذه الاختيارات سحبت من رصيده لدى الشارع الفيومي الذي كان يثق فيه . ويتفق أيمن شوقي رئيس ائتلاف اللجان الشعبية بالفيوم ومصطفى محمد حسن علي أن الدكتور جلال سعيد تقدم ضده العشرات من البلاغات للنائب العام لتخريبه المحافظة وإهداره المال العام بالملايين ، وخرجت المظاهرات العارمة المطالبة بإقصائه أكثر من مرة عن منصبه ، رددوا خلالها هتافات منها " ارحل ارحل يا جلال يا صديق نظيف وجمال " ، وكان أحد أبرز أعضاء لجنة السياسات وكان يتفاخر دائما أنه صديق للدكتور أحمد نظيف وجمال مبارك . وقد انعزل عن الشارع الفيومي أواخر أيامه بعد ثورة 25 يناير وظل يمكث بالديوان العام لمدة 40 يوم من بعد قيام الثورة خاصة بعد أحداث جمعة الغضب وردود أفعال المواطنين الذين أغضبهم تبنيه مسيرة حشد فيها موظفي ديوان عام المحافظة وشارك فيها فلول الوطني لتأييد الرئيس المخلوع حسنى مبارك . أكد أحمد بدوى موظف بمجلس مدينة الفيوم ، على خروج شعب الفيوم بأكمله إلى معهد التخطيط القومي بمسيرة حاشدة وانضمامهم إلى ثوار التحرير للمطالبة بتغيير جلال سعيد فورا .