استنكرت قائمة الكتلة المصرية بدائرة جنوبالقاهرة تعرض لافتاتها والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي لحملة تخريب منظمة امتدت من مصر القديمة وحتى التبين جنوبا لتشمل معظم أرجاء دائرة جنوبالقاهرة، تمثلت في تمزيق ونزع عدد من لافتات التهنئة بعيد الأضحى. وأكدت قائمة الكتلة المصرية والأحزاب المنضمة لها (والتي تشمل الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وحزب التجمع والمصريين الاحرار) نيتها اتخاذ كافة السبل لحماية حقها في الدعاية الانتخابية بما في ذلك الوسائل القانونية، وأعلنت عدم مسئوليتها عن أي ردود أفعال قد يقوم بها أنصار الكتلة ونشطاوها ضد أي شخص او مجموعة يتم إمساكه متلبسا بتخريب دعاية الكتلة. وترى قائمة الكتلة المصرية التي يأتي على رأسها زياد العليمي عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة والمتحدث الرسمي باسم الائتلاف أن هذه الافعال لا يمكن أن تخرج من فئات مؤمنة بالديمقراطية طريقا لمصر، وأن من قام بها سواء من احزاب الفلول او من انصار التيارات الدينية يؤكدون بذلك كذب ادعاءاتهم حول التزامهم بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة طريقا لمستقبل مصر. والكتلة إذ ترى أن هذه الأفعال تعيد للأذهان أساليب البلطجة الخاصة بالحزب الوطني المنحل ورجاله فإنها تؤكد أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أفعال ورثة الوطني سواء من احزاب الفلول او التيارات الاخرى، وانها ستقوم -كبداية- بتقديم شكوى للمجلس القومي لحقوق الإنسان واللجنة العليا للانتخابات حول هذه الممارسات، كما ستقوم بفضحها في كافة وسائل الاعلام. وشملت حملة التخريب تمزيق لافتات في أحياء التبين وحلوان وطرة والمعادي ودار السلام ومصر القديمة وركزت بشكل خاص على تمزيق اللافتات المتواجدة على كورنيش النيل، وجدير بالذكر أن لافتات أحزاب الفلول ولافتات حزب الحرية والعدالة كانت متواجدة على بعد أمتار من لافتات الكتلة المصرية ولم تتعرض للتخريب.