اشتعلت حرب الأحزاب المقبلة علي خوض انتخابات الشعب والشوري. استنكرت الكتلة المصرية بدائرة جنوبالقاهرة ما وصفته بحملة التخريب المنظمة التي امتدت من مصر القديمة وحتي التبين لتمزيق ونزع لافتات مرشحي الكتلة التي تضم أحزاب المصري الديمقراطي الاجتماعي والتجمع والمصريين الأحرار واتهمت صراحة الإخوان المسلمين وفلول الحزب الوطني بقيادة تلك الحملة. أكد زياد العليمي المتحدث الرسمي باسم الكتلة ان هذه الأفعال لا يمكن أن تخرج من فئات مؤمنة بالديمقراطية وأنها تعيد للأذهان أساليب البلطجة الخاصة بالحزب الوطني المنحل مشيراً إلي ان الكتلة ستقوم بتقديم شكوي للمجلس القومي لحقوق الإنسان واللجنة العليا للانتخابات ولن تقف مكتوفة الأيدي بعد ذلك أمام تلك الآفعال. في نفس الاتجاه استنكر د. حسين ياسين الأمين العام لحزب الوسط بالفيوم أسلوب حزب الحرية والعدالة في المنافسة الانتخابية مستنكراً محاولات تشويه مرشحي الوسط. من جانبه استنكر د. أحمد جمعة المتحدث الإعلامي للحزب الهجمة الإعلامية التي تشنها أبواق تابعة لجماعة الإخوان بالمحافظة محذراً مما حدث من اعتداء بعض أنصار الإخوان علي مرشح الوسط الشيخ كامل عبدالقوي في قرية حلفا محذراً من حدوث كارثة إذا استمرت محاولات افتعال المشاحنات. من جهة أخري امتدت ورطة حزب المصريين الأحرار من الاسكندرية إلي القاهرة ويشهد الحزب موجة من الاستقالات والانسحابات احتجاجاً علي ترتيب الأسماء في القوائم وتراجع نجيب ساويرس عن وعوده بدعم المرشحين بل وطلب تبرعات منهم.