انطلقت قبل قليل مسيرة لحركتي "أقباط بلا قيود" "اتحاد شباب ماسبيرو"، تضم المئات، من دوران شبرا متجهة إلى مقر دار القضاء العالي، احتجاجا على الاعتداء على كنيسة مارجرجس بقرية المريناب مركز إدفو بمحافظة أسوان. وطالبوا بإقالة محافظ أسوان وإعادة بناء الكنيسة وتجديدها بنفس موقعها السابق. كما طالب المتظاهرون بالدولة مدنية وبإقالة مصطفى سيد محافظ أسوان، وسرعة إلقاء القبض على الشيخ مصطفى الذي حرّض المصلين على الخروج وهدم قبة الكنيسة. وقاموا بحمل نعش مكتوب عليه "توفي إلي رحمة الله سيادة القانون المصري"، حاملين بعض الأعلام مكتوب عليها حرية وهلال وصليب، ولافتات باسم "أقباط من أجل مصر". أدت المسيرة إلي توقف تام للحركة المرورية بشارع شبرا. واعترض المتظاهرون على تصريحات مصطفي السيد، محافظ أسوان، حول الكنيسة، وإنكاره لحدوث أزمة بين المسلمين والمسيحيين، بل وأنكر وجود كنيسة من الأساس. واعتبر المتظاهرون أن هناك تهاونا واضحا من المحافظ فى حقوق الأقباط، بتبريره غير القانونى -حسب قولهم- للهجوم على الكنيسة، مؤكدين أن الأزمة ترجع إلى تباطؤ الأمن تجاه الأقباط.