أبقت وكالة "فيتش" اليوم الثلاثاء على تصنيف الولاياتالمتحدة الائتماني عند AAA مع نظرة مستقبلية مستقرة، مشيرة إلى قدرة البلاد على زيادة إيراداتها، بالإضافة إلى قدرتها على امتصاص أثر أزمة اقتصادية أخرى. يأتي ذلك التقييم مخالفًا لرأي "ستاندرد أند بورز"، التي خفضت يوم الخامس من أغسطس الجاري تصنيف الولاياتالمتحدة من AAA إلي AA+. أشارت "فيتش" إلى أن تأكيد التصنيف يعكس حقيقة هامة تتعلق بكون الركائز الأساسية للجدارة الائتمانية الأمريكية لا تزال على حالها، فضلا عن تنوع وغني الإقتصاد الأمريكي وهو الأمر الهام، الذي يوفر قاعدة "ضرورية" للإيرادات الحكومية. ونوهت وكالة التصنيف كذلك بمرونة سعر الصرف والمالية العامة، التي تعزز قدرة الاقتصاد على التكيف مع استيعاب الصدمات الاقتصادية. ورغم بطء الانتعاش الاقتصادي الأمريكي، إلا أن "فيتش" ترى أنه سيستعيد زخمه بوقت لاحق، في الوقت الذي نما فيه الناتج الإجمالي المحلي بنسبة 1.3% في الربع الثاني. وحذرت "فيتش" من أن فشل لجنة الكونجرس الحالية في إحراز تقدم بشأن الاتفاق على تدابير خفض العجز قد يؤدي اتخاذها إجراءات سلبية تجاه التصنيف الحالي.