كشف مجموعة من كبار الأطباء المتخصصين في الأمراض الجلدية خلال مشاركتهم في المؤتمر الدولي الثالث "شرم درما" الذي حضره 1250 طبيبا من 28 دولة عن أن الدراسات أظهرت أن مرض الصدفية يعد مدخلا للإصابة بزيادةالكوليسترول في الدم، وطالبوا بإدراجه ضمن علاج التأمين الصحي ونفقة الدولة. وأكدت الدراسات أن المرض يزيد فرص الإصابة بأمراض القلب والتهاب المفاصل والضغط، مطالبين بضرورة توفير العلاج البيولوجي، والذي يعتبر أحدث ما توصل إليه العلم للتحكم في انتشار مرض الصدفية في جسم المريض من خلال صرفه بالتأمين الصحي وإدراجه على قائمة العلاج على نفقة الدولةو ذلك للمرضى الذين يعانون من نسبة انتشار المرض بالجسم فوق 50%. وأوضح الدكتور عاصم فرج، أستاذ الأمراض الجلديةوالتناسلية بكلية طب بنها، ورئيس المؤتمر، أن مرض الصدفية يصيب نسبة تتراوح بين 2 إلى 3 % من إجمالي عدد سكان مصر، مؤكدا أن المؤتمر تناول العديد من الأبحاث المتعلقة بالجديد في علاج الصدفية، وفي مقدمتها العلاج البيولوجي، والذي من شأنه خفض نسبة الآثار الجانبية للعلاج بصورة كبيرة مقارنة بطرق العلاج الأخرى. وقال:إن المؤتمر شهد مجموعة من ورش العمل لمناقشة الجديد في علم مضادات الشيخوخة والتي انتهت إلى ضرورة اتباع عادات يومية سليمة تتعلق بنوعية الطعام الصحي وفي مقدمتها البعد عن السكريات و ممارسة الرياضة بما لا يقل عن 30 دقيقة يوميًّا.