أكد توم رايلى، نائب رئيس البعثة بالسفارة الريطانية فى القاهرة، أن الخفض فى الإنفاق العام، الذى قامت به الحكومة البريطانية -الأسبوع الماضى-، لن يؤثر على نشاط وزارة الخارجية البريطانية فى مصر، والوجود الدولى البريطانى. بل سيركز على تقليل الهدر فى النفقات. وقال رايلى، إن وزير الخارجية البريطانى وليم هيج، يولى اهتماما خاصا، للعلاقات مع مصر فى شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. كان 1,5 مليون سائح بريطانى، قد قاموا بزيارة مصر العام الماضى. وينمو هذا العدد بمعدل 10 بالمائة كل عام. كذلك قاربت تجارة السلع والخدمات بين البلدين على حوالى 3 مليارات جنية إسترلينى. ويقول رايلى إنه في حين أن الحكومة البريطانية، قامت بخفض النفقات، إلا أنها قامت بزيادة المخصصات للمساعدات الإنمائية الدولية. كذلك ستركز الحكومة البريطانية على الاستثمار، فى تأهيل البيئة المحفزة للاستثمار فى القطاع الخاص، من خلال الإنفاق على المواصلات، البحث العلمى، البنية التحتية الرقمية، تنمية المهارات والتعليم، التكنولوجيا الصديقة للبيئة والإصلاحات الهيكلية.