مال أداء بورصات الخليج نحو التراجع الأسبوع الماضي، حيث اكتست مؤشرات معظم أسواقها بالأحمر، رغم صعود أسعار النفط، مسجلة أعلى مستوياتها منذ بداية العام لتبلغ 68.49 دولار للبرميل ذلك الأوضاع الأمنية التي تشهده ليبيا والتي انعكست على صادراتها من الخام. خسر المؤشر العام لبورصة دبي نحو 100 نقطة خلال أسبوع ليبلغ مستوى 4,114.73 مقابل 4215 نقطة خلال الفترة المقارنة، خسر مؤشر بورصة أبو ظبي بنحو 113 نقطة ليبلغ مستوى 4566 نقطة مقابل 4679 نقطة خلال الفترة المقارنة ذاتها. منذ بداية العام بلغت نسبة الارتفاع في مؤشر سوق الإمارات المالي 4.8٪ بإجمالي قيمة تداول 88.97 مليار درهم ، حيث بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعًا سعريًا 59 من أصل 126 وعدد الشركات المتراجعة 46 شركة. تصدر مؤشر قطاع »السلع الاستهلاكية« المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى بنسبة ارتفاع عن نهاية العام الماضي بلغت 20.2٪ ليستقر على مستوى 1771.94 نقطة مقارنة مع 1473.78 نقطة تلاه مؤشر قطاع »الاستثمار والخدمات المالية« بنسبة ارتفاع عن نهاية العام الماضي بلغت 12.3٪ ليستقر عند 5495.56 نقطة مقارنة مع 4893.55 نقطة تلاه مؤشر قطاع »الاتصالات« بنسبة ارتفاع 10.9٪ ليستقر على مستوى 2385.36 نقطة مقارنة مع 2150.42 نقطة، تلاه مؤشر قطاع »العقار« بنسبة ارتفاع عن نهاية العام الماضي بلغت 0.8 ٪ ليستقر على مستوى 6451.27 نقطة. وقفزت بورصة قطر نحو 86 نقطة ليسجل مؤشرها 12,334.06 نقطة مقابل 12248 نقطة خلال الفترة المقارنة ذاتها ، لتتقلص خسائرها منذ بداية العام إلى 3.2 ٪. ونظمت بورصة قطر بالتعاون مع QNBللخدمات المالية وhsbc منتدى لندن لعلاقات المستثمرين في العاصمة البريطانية لندن بهدف دعم علاقات المستثمرين وتعريف الجهات الاستثمارية الدولية بالفرص الاستثمارية التي يوفرها الاستثمار في أسهم الشركات المدرجة في بورصة قطر. من جهة أخرى، أفصحت 42 شركة من أصل 43 شركة مدرجة في بورصة قطر عن نتائجها المالية المرحلية للفترة المنتهية في 31 مارس 2015 - حيث بلغت قيمة صافي أرباحها عن تلك الفترة 13.3 مليار ريال قطري مقابل 10.9 مليار ريال قطري لذات الفترة من العام الماضي 2014، بنمو نسبته 21.9٪. أما الكويت فهبطت بنحو 50 نقطة حيث سجل مؤشرها 6,416.18 نقطة مقابل 6367 نقطة خلال الفترة المقارنة ذاتها. كانت الكويت قد خفضت الحد الأدنى لرؤوس أموال الشركات، اللازم للتأسيس، ليصل إلى 25 ألف دينارللشركات العامة المساهمة، و10 آلاف لشركات المساهمة المغلقة وألف دينار لرأس مال شركات التضامن، والتوصية البسيطة والتوصية بالأسهم، وشركات الشخص الواحد، والشركة ذات المسؤولية المحدودة والمؤسسات الفردية، وكان صندوق النقد الدولي قد أكد أن دول الخليج النفطية ستعاني من عجز في ميزانياتها لمدة عامين أوثلاثة وفقاً للمعطيات الحالية باستثناء الكويتوقطر. وقفزت سلطنة عمان 38.5 نقطة بعدما بلغت مستوى 6,352.5 نقطة مقابل 6314 نقطة خلال الفترة المقارنة ذاتها. وتوقع صندوق النقد الدولي، نمو اقتصاد عمان 4.6 ٪ في عام 2015، وذلك من 2.9 ٪ في عام 2014، وليتراجع النمو في العام القادم إلى 3.1 ، موضحًا أن نمو القطاع غير النفطي في سلطنة عمان سيتراجع إلى 5 ٪ في عامي 2015 و 2016، من 6.5 ٪ في عام 2014، ليصل بعد ذلك إلى 4.5 ٪ في الفترة بين عامي 2017 و2020. وخسرت البحرين بنحو 3 نقاط إذ بلغت مستوى 1390.89 نقطة مقابل 1393 نقطة خلال الفترة المقارنة ذاتها، ليهبط المؤشر منذ بداية العام بنحو 2.5٪ كان من أهم أخبار السوق، إعلان شركة زين البحرين نتائجها المالية للربع الأول من العام 2015 المنتهي في 31 مارس 2015. إذ حققت زين البحرين هامشاً جيداً لصافي الربح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات بنسبة 39.42٪، إذ بلغت 6.951 ملايين دينار بحريني (18.389 مليون دولار أمريكي) . كشف كبير الاقتصاديين في مجلس التنمية الاقتصادية البحريني الدكتور يارمو كوتيلين في تصريحات صحفية عن ارتفاع أصول البنوك الاسلامية في البحرين، حيث بلغ عددها 23 بنكاً بأرباح 1.9 مليار دولار في عام 2000، ووصلت إلى 25 مليار دولار بنهاية العام الماضي. من جانبها، وصلت بورصة السعودية إلى مستوى ( 9.781 ) مقابل 9.812 خلال الفترة المقارنة ذاته. وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز قد أصدر سلسلة أوامر ملكية أعفى بموجبها الأمير مقرن بن عبد العزيز من ولاية العهد بناء على طلبه، وعين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد بدلا منه ، فضلاً عن تعيين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولياً لولي العهد، خلفا للأمير محمد بن نايف، الذي أصبح وليا للعهد. كان إبراهيم العساف وزير المالية، قد أكد أن المملكة تتصدّى بنجاح للتحديات الاقتصادية الناجمة عن التقلبات في أسعار النفط، مشيراً إلى أنها واصلت الاستثمار في البنية التحتية والتعليم والصحة وبرامج الخدمات الاجتماعية بُغية تحقيق الأهداف الرئيسية المنشودة، حيث حققت نموا قويا خلال الخمس سنوات الأخيرة بنحو 5٪ في المتوسط سنوياً، عانت السوق من نتائج أعمال مخيبة للشركات حيث انخفض سهم مصرف الراجحي 3.4٪ لتبلغ أرباحه (405 ملايين دولار) في الربع الأول، وأعلنت ينبع الوطنية للبتروكيماويات انخفاض صافي ربح الربع الأول 48.7٪ ليبلغ 285.1 مليون ريال.