سلوى سيد قال الدكتور محمد البلتاجي رئيس الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي أن البنوك لا تزال لديها قلة خبرة في التعاملات المصرفية الإسلامية حيث يمتلك 5 بنوك فقط وحدات متخصصة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة تطبق أحكام الشريعة الإسلامية من إجمالي 14 بنك يقدمون خدمات الصيرفة الاسلامية في القطاع المصرفي المصري، تعتمد فقط على ثلاث صيغ للتمويل هي الإجارة والمشاركة والمرابحة مقارنة بتنوع الصيغ حول العالم لتصل إلى 16 صيغة تمويل.
وأكد أن البنك المركزي لديه نية للتوسع في الصيرفة الإسلامية مع منحه البنوك المزيد من الموافقات على ممارستها إلى جانب أدوات التمويل التقليدية، مشيراً إلى أن التمويل الإسلامي هو اللغة المصرفية الكثر قبولاً لدى العملاء المستهدفين في هذا القطاع والذي يستطيع جذبهم بسهولة من القطاع غير الرسمي للقطاع الرسمي.
ولفت البلتاجي إلى أن جميع البنوك العاملة في مصر تفتقد الاهتمام بتسويق منتجات المشروعات الصغيرة في مرحلة ما بعد التمويل لضمان نجاح المشروع وعدم توقفه مما يؤدي إلى التعثر في السداد، وهذا ما يوجد في العديد من البنوك الأجنبية خارج مصر، مطالباً البنوك المصرية بضرورة اتباع هذا المنهج الذي أثبت نجاحه وتحقيق معدلات نمو في هذا القطاع على وجه التحديد بشكل كبير.