قال الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار المصرية، إن ظاهرة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل كانت البداية فى بداية تعينة مفتش للآثار بأبو سمبل يوم 21 فبراير عام 1974 وأتذكر ما حدث فى غروب الشمس، مضيفاً أنه لا يجب أن يطلق مسمى المولد الفرعوني أو التتويج على الحدث خاصة أنه ظاهرة فلكية مطلقة. وأضاف حواس فى تصريحات خاصة ل«الأهرام العربي»، أن هناك سائحين من حول العالم يهتمون برؤية الظاهرة، موضحاً ظاهرة تعامد الشمس تستغرق حوالي 20 دقيقة فقط في ذلك اليوم، حيث تخترق أشعة الشمس الممر الأمامى لمدخل معبد رمسيس الثانى بطول 200 مترًا حتى تصل إلى قدس الأقداس، والطريف في الأمر أن الشمس لا تتعامد بتاتاعلى وجه التمثال «بتاح» والذي يطلق عليه عند القدماء إله الظلام. الجدير بالذكر أنه اعتادت محافظة أسوان على مظاهر الاحتفال بتعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني، بمعبد أبو سمبل يوم 22 فبراير من كل عام.