بعد أكثر من50 عاما قضاها في الكتابة والنقد الفني, رحل الناقد الفنان محمد حمزة عن عمر يناهز الثمانين عاما, قضي الشهور الأخيرة منها في معاناة مع المرض, ولد الراحل في بورسعيد عام1931. ألتحق بقسم االديكور بكلية الفنون الجميلة وتخرج فيها عام1955 ليعمل منذ ذلك الحين بمؤسسة دار التحرير بجريدة الجمهورية وكان يكتب أيضا بجريدة الاجيبسيان جازيت مقالا أسبوعيا عن الفن التشكيلي باللغة الانجليزية تفرغ الراحل للنقد الفني تماما حتي أنه لم يعط لإبداعاته وفنه ما يستحق من اهتمام, فكان إنتاجه النقدي غزيرا بينما الفني شحيحا, فقد ترك نحو350 دراسة نقدية جمع فيها بين التوثيق الدقيق والكتابة الرشيقة ومن أبرز مؤلفاته االسريالية بين الفنانات والملهمات واالمرأة والفن في مصرب شارك الراحل محمد حمزة في العديد من الفعاليات والأنشطة الفنية, فكان مشرفا علي إقامة معارض جمعية الفنون الجميلة عدة سنوات التي كانت تحمل عنوان بمعرض الربيع,وأعد موسوعة صالون الشباب من1993 وحتي1998, وكان رئيسا لجمعية خريجي الفنون الجميلة, ومؤسسا لنقابة الفنانين التشكيليين, وعضوا بالجمعية المصرية لنقاد الفن التشكيلي.