قررت مشيخة الازهر الشريف تأسيس مركز للحوار بين الأديان لدراسة مبادرات الحوار السابقة ووضع الخطط الكفيلة بتوسيع دائرة الحوار مع أهل المذاهب والأديان المختلفة, وعدم المساس بالعقيدة, وتقوية العلاقات بين المجتمعين المسلم والمسيحي. وقال الشيخ علي عبدالباقي أمين عام مجمع البحوث الاسلامية إن قرار الأزهر الشريف بتأسيس مركز عالمي للحوار بين الأديان جاء في ختام اجتماعات لجنة الحوار بين الأزهر والكنيسة الأسقفية الانجيليكانية والذي عقد بمبني مشيخة الأزهر الشريف وبمشاركة عدد من أعضاء لجنة حوار الأديان بالأزهر ومجمع البحوث الاسلامية تحت عنوان معا لنمحو ثقافة الكراهية. ومن جانبه قال الدكتور محمد الشحات الجندي عضو لجنة الحوار بين الأديان بمجمع البحوث الاسلامية وأمين عام المجلس الأعلي للشئون الاسلامية أن المركز الجديد سينتقل من الحوار الديني إلي الفاعلية وتحقيق نتائج ملموسة علي أرض الواقع.