تقرر تأسيس مركز الحوار بالأزهر الشريف لدراسة مراحل تطور الحوار السابقة، بسلبياتها وإيجابياتها، لتوسيع دائرة الحوار مع أهل المذاهب والأديان المختلفة في الشرق والغرب على السواء. جاء ذلك في ختام أعمال لجنة الحوار بين الأزهر والكنيسة الأسقفية "الإنجليكانية" التي عقدت بمبنى مشيخة الأزهر الشريف. وأكد بيان لجنة الحوار بين الأزهر والكنيسة الأسقفية، اليوم الأحد، أن الحوار قائم على الاحترام المتبادل والموضوعية والحكمة والموعظة الحسنة، وعلى عدم المساس بالعقيدة وتقوية العلاقات بين المجتمعين المسلم والمسيحى. وأشار البيان إلى اتفاق الأعضاء على أهمية الاحتفاظ بقنوات اتصال مستمرة ودائمة على مدى العام، وتشجيع اللقاءات الإضافية بصفة غير دورية، والتي تفيد في مناقشة القضايا المختلفة والعاجلة التي تحتاج إلى تدخل فوري. وكان موضوع النقاش هذا العام حول أهمية استخدام القادة الدينيين لنفوذهم ليكون دورا إيجابيا خاصة في الدول التي بها تعدد ديني.