قرر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إنشاء مركز للحوار مع الأديان المختلفة وأهل المذاهب، لدراسة إيجابيات وسلبيات الفترة الماضية، للتأكيد على أن الحوار قائم على الاحترام المتبادل والموضوعية والحكمة والموعظة الحسنة وعلى عدم المساس بالعقيدة وتقوية العلاقات بين المجتمعين المسلم والمسيحي ، جاء ذلك عقب انتهاء فعاليات لجنة الحوار بين الأزهر والكنيسة الانجليكانية بالأزهر الشريف، حيث دار موضوع النقاش حول أهمية استخدام القادة الدينيين لنفوذهم ليكون لهم دور مؤثر وإيجابي وخاصة في الدول التي بها تعدد ديني. واتفق أعضاء اللجنة على أهمية الاحتفاظ بقنوات اتصال مستمرة ودائمة على مدى العام وتشجيع اللقاءات الإضافية بصفة غير دورية والتي تفيد في مناقشة القضايا المختلفة والعاجلة