كتب أحمد عبدالفتاح: تختتم مساء اليوم بمدينة جنيف فعاليات المؤتمر الدولى لحوار الأديان الذى تنظمه القيادة الشعبية الإسلامية العالمية بالتعاون مع مجلس الكنائس العالمى والبرلمان الأوروبى بمشاركة عدد من رجال الدين الإسلامى والدين المسيحى والمفكرين من الدول الإسلامية والأجنبية خلال الفترة من 1 4 نوفمبر الحالى. ويهدف المؤتمر إلي بحث سبل تشجيع مبادرات الحوار بين الأديان, ونشر ثقافة السلام بين أتباع الديانات الإسلامية.وقال الدكتور جعفر عبدالسلام الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية ورئيس وفد الرابطة بالمؤتمر إن أبحاث ومناقشات المؤتمر التي عقدت بمشاركة خمسين عالما وباحثا مسلما ومثلهم من رجال الدين المسيحي من عدد من الدول من أبرزها مصر وليبيا والسعودية والأردن وإنجلترا والمكسيك وأوزبكستان انتهت إلي ضرورة العمل علي نشر ثقافة السلام وقبول الآخر وحفظ ورعاية حقوق الأقليات في مختلف المجتمعات. من ناحية أخري شاركت رابطة الجامعات الإسلامية في فعاليات مؤتمر الإسلام في أوروبا مرحلة جديدة الذي نظمته القيادة الشعبية الإسلامية العالمية صباح الإثنين الماضي بالتعاون مع البرلمان الأوروبي بجامعة إنفرس ببلجيكا, وأشار الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية الدكتور جعفر عبدالسلام خلال كلمته بالمؤتمر إلي ضرورة بلورة منهج محدد لقيام علاقات سوية بين الإسلام والغرب ومواجهة خطر التعصب والتمييز ضد المسلمين ومجابهة ما يعرف بظاهرة الإسلاموفوبيا أو الخوف من الإسلام التي زادت حدتها في الآونة الأخيرة داخل المجتمعات الغربية, والتعرف علي الظاهرة وأسبابها والبحث عن حلول إيجابية لها, مشيرا إلي أن لحالات الكراهية والتعصب جذورا قديمة تقوم علي أفكار غير منطقية مسبقة حول المسلمين وأن أسباب تزايد هذه الظاهرة يرجع إلي الخلط بين الإرهاب والإسلام.