دعت رابطة العالم الإسلامي 13 عالماً ومفكراً إسلامياً من مصر للمشاركة في فعاليات المؤتمر الدولي لحوار الأديان، والذي تنظمه الرابطة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في مدريد خلال الفترة من 16 إلي 18 يوليو الجاري. ووجهت الرابطة الدعوة لكل من الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر، والدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف، والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية، والدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور نصر فريد واصل مفتي الجمهورية الأسبق، والدكتور محمد عمارة المفكر الإسلامي، والدكتور محمد سليم العوا الأمين العام للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، والدكتور زغلول النجار عضو المجلس الأعلي للشؤون الإسلامية، والشيخ فوزي الزفزاف رئيس اللجنة الدائمة للحوار بين الأديان بالأزهر سابقاً. كما وجهت رابطة العالم الإسلامي الدعوة إلي 15 حاخاماً وباحثاً يهودياً، ليس بينهم من يحمل الجنسية الإسرائيلية حسب ما أكدته السعودية للمشاركة في مؤتمر حوار الأديان، وجاء العدد الأكبر من الحاخامات المدعوين للمؤتمر من الولاياتالمتحدة، التي حظيت بأكبر وفد ديني مدعو في المؤتمر "38 فرداً، تليها بريطانيا 23، ثم السعودية 16". وأبرز الحاخامات المدعوين للمؤتمر، ميكائيل بالي مدير مركز الوثائق اليهودية في الاتحاد اليهودي الأمريكي في نيويورك، ودافيد ويس رئيس حركة ناتوري كارتا في أمريكا، وجوزيف أهرنكانز مدير مركز التفاهم المسيحي بأمريكا، ودانيال برينر مدير المركز التعليمي لتعدد الأديان بأمريكا، وميكائيل لرنر محرر مجلة تيكون اليهودية، كما تضم قائمة الحاخامات المدعوين من دول أخري: كلاوديو إيلمان الأمين العام للمؤتمر اليهودي في أمريكا اللاتينية، والكاريبي في الأرجنتين، والبروفيسور جوناثان ساكس الحاخام الأكبر لبريطانيا، والأبرشيات العبرية المتحدة لدول الكومنولث "بريطانيا"، ورينيه جوتمان عضو مجلس الحاخامات في الاتحاد الأوروبي "فرنسا"، وجيل بيرنهيم الحاخام الأكبر في فرنسا، والبروفيسور رينيه صامويل سيرت الحاخام الأكبر الفخري في فرنسا. كما وجهت الرابطة دعوات لرموز شيعية مهمة، أبرزها: الشيخ محمد علي التسخيري الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في إيران، والشيخ حسن بن موسي الصفار المرجع الشيعي السعودي المعروف، والدكتور جواد محمد مهدي الخالصي رئيس الجامعة الخالصية بالعراق. أما المدعوون من الجانب المسيحي، فجاء علي رأس القائمة: الكاردينال جان لوي توران رئيس المجلس البابوي لحوار الأديان والثقافات من الفاتيكان، يرافقه وفد يضم ستة قساوسة، وفرانكلين جراهام، وهو ابن بيلي جراهام، الزعيم الديني الإنجيلي المعروف، وروان ويليامز أسقف كانتربري، والأسقف الجنوب أفريقي ديز موند توتو، وأبون باولوس رئيس المجلس العالمي للكنائس، والكاهن ديفيد كوفي رئيس التحالف المعمداني العالمي، والكاردينال تيودور إي. مك كاريك الرئيس الفخري لأساقفة واشنطن، والبطريرك ألكسي الثاني بطريرك موسكو وسائر روسيا، بالإضافة إلي نائب الرئيس الأمريكي السابق آل جور. ويناقش المؤتمر أربعة محاور رئيسية هي "الحوار وأصوله الدينية والحضارية"، ويتضمن مناقشات حول الحوار في كل من الإسلام والمسيحية واليهودية، وفي المعتقدات الشرقية "الهندوسية البوذية الشنتوية الكونفوشوسية".