فى منزل كل منا يوجد أشياء مهملة كالمسامير والصواميل والمشابك والأسلاك والسوست وتروس الساعات و بواقى لعب الاطفال. وغيرها من الخردة التي يمكننا تدويرها واعادة استخدامها للبدء في مشروع صغير لصناعة الحلي كالخواتم والبروشات والحلقان يدر عليك ربحا ويخلصك من الكراكيب.. و المطلوب مقص ومواد لاصقة وسنفرة وكاتر وقليل من الخيال والابتكار, والتجريب الدائم.. الفكرة للدكتورة/ وهاد سمير- استاذ الحلي والمجوهرات بالمعهد العالي للفنون التطبيقية والمشرف علي قسم الحلي بوزارة الثقافة- التي بدأت مشروع التدوير الآمن لاستخدام الخردة في صناعة الحلي المعاصر تحت مسمي الخردة باب رزق. تقول د/وهاد: بامكان السيدات, وخاصة الشابات الاستفادة من اوقات فراغهن في رمضان وتسلية صيامهن بصناعة اكسسوارات يتزيين بها كما يمكنهن استخدام الخردة في صنع شنط اوفازات او تابلوهات يقدمنها كهدايا للاهل والاصدقاء في المناسبات المختلفة وفي ذات الوقت يحفظن موارد الدولة ويصبحن اصدقاء للبيئة ويتخلصن من الكراكيب. ورمضان فرصة امام كل ام لتجتمع مع بناتها في جلسة ودية مليئة بالابتكار و بالابداع.