اختطف مسلحون إثنين من قوات حفظ السلام المشتركة التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في إقليم دارفور, علي بعد مائة متر من مكان إقامتها في بلدة نيالا. , وفقا لما أكده متحدث باسم القوات المشتركة وقال وزير الدولة الاردني لشئون الإعلام والاتصال علي العايد: إن المخطوفين ضابطان أردنيان من عناصر الأمن العام الاردني. وأضاف: أنهما خطفا من قبل مجموعة مسلحة اعترضتهما لدي وجودهما في نقطة التجمع ضمن مجموعة من أربعة من ضباط الأمن العام المشاركين ضمن قوات الأممالمتحدة في مهمة غير مسلحة. وأكد المسئول الاردني أن المعلومات تؤكد عدم تعرض الضابطين المختطفين لأي أذي, وأوضح أن التنسيق مستمر مع الأممالمتحدة لإطلاق سراحهما. وقالت قوات حفظ السلام في بيان رسمي: إن الضابطين كانا متوجهين إلي نقطة يفترض أن يستقلا فيها حافلة تابعة لبعثة السلام, كانت ستنقلهما إلي قاعدة نيالا الاقليمية, عندما خطفهما ثلاثة رجال في سيارة رباعية الدفع, ويعمل الإثنان مستشارين للشرطة, وقالت قوات حفظ السلام: إنها لم تتلق أي إتصالات من الخاطفين. ومن جانبه أكد عبدالحميد موسي كاشا والي جنوب دارفور أن السلطات الأمنية مازالت تتبع الجناة مع إحتمال التوصل إليهم في وقت قريب, محملا القوات المشتركة مسئولية إختطاف العاملين بها برفضها حماية الحكومة السودانية يأتي ذلك في وقت أكد اجتماع المكتب السياسي للحركة الشعبية الذي تواصل مساء أمس الأول تمسكه بقيام الاستفتاء في موعده المقرر في يناير المقبل, وطالب حزب المؤتمر الوطني بحل أزمة الأمين العام لمفوضيه الاستفتاء بأسرع فرصة, فيما نفت الأممالمتحدة وجود أي إتجاه أو إتفاق بشأن تأجيل الاستفتاء, وقالت إنها تعمل علي التاريخ الذي حددته الاتفاقية. وحذر اجتماع المكتب السياسي للحركة الشعبية من خطورة الأوضاع في منطقة أبيي لوجود ميليشيات عسكرية تعمل علي استقطاب المواطنين بالمنطقة. وأكد باجان أموم الأمين العام للحركة الشعبية علي أهمية تكوين مفوضية أبيي ومواصلة الحوار بين شريكي الحكم لمعالجة الوضع في المنطقة, كما طالب بحل مشكلة مفوضية الاستفتاء في أسرع فرصة ممكنة, وحذر أن الوضع في أبيي خطير ويجب تداركه, وقال: إن الاجتماع أكد وجود جهات بالخرطوم تدعم حركة المنشق الجنوبي جورج أتور, مستندين علي حادث ضبط الطائرة التي قالت الحركة الشعبية إنها كانت تقل المسئول الثاني في مجموعة أتور المتمردة.